ندوة بكفر الشيخ تناقش خطورة فيروس "C" فى الجسم

أقيمت ندوة بعنوان ( الوقاية خير من العلاج ) بجمعية المستقبل الخيرية بقرية النوايجة بحضور الدكتور مدحت الحصرى – مدير معهد الكبد بكفر الشيخ والدكتور عصام إبراهيم منصور استشارى الأمراض الباطنة بمستشفى دسوق العام وعضو مجلس نقابة الأطباء بكفر الشيخ، أقامها حزب الحرية والعدالة بكفر الشيخ.
حيث أكد الدكتور عصام إبراهيم منصور استشارى الأمراض الباطنة بمستشفى دسوق العام وعضو مجلس نقابة الأطباء بكفر الشيخ الذى رحب بالحضور وبدأ محاضرته عن"التغذية الصحية السليمة"،وذكر فوائد التغذية السليمة وكيفية تجنب السمنة التى تؤدى بدورها لأمراض القلب وتصلب الشرايين وجلطات القلب والمخ والسكر والنحافة - هشاشة العظام و اضطرابات الهضم.
وأضاف أن هناك نوعا من الطعام نغفل كثيراً عنه وهو الماء والذى ذكر الدكتور أهميته للجسم وبدونه يهزل الجسم ويمرض، وحذر من الملح الزائد فى الطعام، وذكر أن الإنسان لا يحتاج من الملح سوى مليء نصف ملعقة شاى صغيرة يوميا وحث على الإكثار من الخضروات الملونة الطازجة والتى يوجد بها كثير من الفيتامينات والمعادن والأملاح.
وذكر أن لكل نوعا من أنواع الرياضة الغذاء الخاص بها والذى يقوم بدوره برفع كفاءة الجسم ألى أعلى مستوى لأداء هذه الرياضة، وأنه مطلوب مع الغذاء السليم بعض الرياضة وأقلها المشى لمدة لا تقل عن نصف ساعة يوميا مع المداومة عليها.
ثم بعد ذلك انتقل ا لحديث إلى الدكتور /مدحت الحصرى مدير معهد الكبد بكفر الشيخ الذى كانت محاضرته بعنوان"الفيرسات الكبدية (طرق انتشارها وكيفيه الوقاية منها)
بدأ الدكتور مدحت حصرى مدير مركز أبحث وعلاج أمراض الكلى أنه ليس بالأمر القاطع أن من يحمل فيرس "c"أن يكون مريض كبد وأيضا مريض الكبد ليس بالقطع يحمل فيرس "c"، ومصر هى صاحبة المركز الأول فى العالم بالإصابة بفيروس "c"رغم أليست اكبر دولة فى العالم
ويرجع سبب هذا إلى ما سماه الدكتور بأن"علاج مرض سبب مرض أخر"فمصر كانت أكثر الدول إصابة بمرض البلهارسيا منذ زمن بعيد وبعض العلماء يرجع أصله للفراعنة فاتبعت مصر فى علاج البلهارسيا سياسة العلاج الجموعى لأن النسبة كانت أكثر من تسعين بالمائة آن ذاك ولم يكن هناك حل غير ذلك.
وبكثرة الأعداد وضيق الوقت واستخدام الحقن الزجاجية للعقاقير وانتقالها من شخص لأخر مع عدم التعقيم الكامل لضيق الوقت كان لم يعرف فيروس "c"فى ذاك الوقت ولكنه كان موجود فقضى على البلهارسيا ونشر فيروس "c"
وأضاف الحصرى أن الفيروس"c" ينتقل عبر الدم من المصاب إلى السليم على سبيل المثال استخدام أدوات الحلاقة لشخص مصاب أو استخدام الطبيب لأدوات غير معقمة جيدا بعد مصاب ألى سليم وذكر أنه لا ينتقل الفيروس من أحد الزوجين إلى الآخر عن طريق العلاقة الحميمة أو لأحد أفراد الأسرة عن طريق الطعام أو الشراب أو الملامسة.
وأكد على أن الحالة النفسية للمصاب عليها عامل مهم فى الشفاء حيث أنه لا يجب عزل المصاب ولكن يجب الحفاظ على عدم استخدام الأغراض الشخصية له مع الآخرين كمقص الأظافر وأدوات الحلاقة وفرشاة الأسنان.