استكملت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد خلف الله، رئيس المحكمة، نظر قضية قتل المتظاهرين بالوايلى المتهم فيها النقيب عبد العزيز علاء الدين الحامولى، معاون مباحث قسم الوايلى بالشروع فى قتل مجدى صبحى وآخرين من المتظاهرين السلميين أمام ديوان قسم الشرطة يوم 29 يناير الماضى. واستمعت المحكمة إلى شهود النفى، وقال مأمور قسم الوايلى فى شهادته أمام المحكمة أن الأهالى تجمعوا أمام قسم الوايلى، وكان هناك مناوشات، كما أن أحد الأشخاص كان متهما فى قضية قتل كما كان هناك عدة محتجزين بالقسم، وخرجت لهم وقولت ليهم عايزين إيه؟، وقال الإهالى سمعنا إن هناك ناس اتقتلت داخل القسم، وقام 5 أشخاص بالدخول إلى القسم، وحضر عدد كبير من الأهالى حول القسم، وقام الأهالى بإلقاء قنابل مولوتوف على القسم وأطلقوا أعيرة نارية وشاهدت النيران تشتعل فى المبنى وكان معنا اثنين من الضباط، وقام الأهالى بإنقاذنا، وقاموا بتحطيم أبواب الحجز وهرب كل المتهمين. أضاف المأمور وجدت مجموعة من عائلة عوف حولى 60 شخصاً ألقوا مولوتوف على مكاتب القسم، وأخذت الضباط على السور الخلفى وتوجهت إلى مبنى مديرية أمن القاهرة واحترقت الأوراق الخاصة بالقسم بالكامل، وقامت قوات الأمن المركزى المتواجدة أمام القسم بإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء. ونفى الشاهد معرفته بإطلاق الرصاص من داخل القسم على المتظاهرين، وأضاف أنه قام بتسليم كافة الاسلحة الخاصة بالقسم إلى معسكر شبرا، وأن الضباط كان معهم الأسلحة الشخصية، كان هناك مجند واحد أمام القسم بحوزته سلاح آلى. وقامت المحكمة بمواجهة المأمور بأقوال الشهود حول قيام ضباط القسم بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، ونفى الشاهد قيام الضباط بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، وأضاف أن المتظاهرين سرقوا بعض الأسلحة من مخزن السلاح بالقسم وحرقوا الأوراق والمبنى بالكامل. وطلب الدفاع معرفة أسماء الضباط الذين قاموا بالصعود إلى مبنى القسم والذين قاموا بالقفز من أعلى السور الخلفى أكد الشاهد أن الضباط الذين كانوا معه هم أحمد فاروق والرائد عصام خليل وباقى الضباط هربوا من السور الخلفى. وقال الشاهد فريد محمد فريد إنه لا يوجد إصابات بين المتظاهرين وعلمت أن هناك بلطجية عند القسم، وتوجهت إلى القسم وشاهدت قوات أمن مركزى، وتجمع عدد كبير من الأهالى الذين حاولوا الدفاع عن القسم عقب تجمع عدد كبير من الأهالى الذين حاولوا الهجوم، وقاموا برشق المبنى بالطوب، ونفى قيام الضباط إطلاق الرصاص، بينما قام أحد ضباط الأمن المركزى بإطلاق الرصاص من بندقية خرطوش أمام القسم لتفرقة الأهالى، وقام أهل بعض المتهمين بإشعال النيران داخل القسم، وقاموا بسرقة الأسلحة ومحتوياته، وبعدها تم تهريب المتهمين.