لليوم الثانى على التوالى شهد سجن طنطا العمومى وفاة أحد المساجين داخل مستشفى السجن. كان اللواء مصطفى باز مدير أمن الغربية قد تلقى إخطارا من مأمور سجن طنطا يفيد وفاة المسجون درويش فرج السمكرى 65 سنة، والمحبوس إحطياطيا فى القضية 7463 جنح قسم أول طنطا قتل عمد. تم تشكيل فريق بحث لكشف أسباب الحادث قادة العميد دكتور مدير المباحث الجنائية ورئيس مباحث السجن، وبسؤال محمد سعد الشاذلى 46 سنة، رقيب ممرض بمستشفى السجن، قرر أن السجين كان يعانى من خراج ملتهب بالقدم اليسرى، وتم إيداعه مستشفى السجن. وأثناء قيامه بالمرور على الحالات بالمستشفى اكتشف وفاته ولا يتهم أحدا بوفاته، وبسؤال زميليه مختار أحمد مرزوق 63 سنة، وأيمن عاطف عبد الحميد 32 سنة، أيدا أقوال ممرض المستشفى. وأكد تقرير مفتش الصحة أن الوفاة نتيجة هبوط بالدورة الدموية والتنفسية وتوقف لعضلة القلب ولوفاه طبيعية ولا توجد شبهة جنائية وراء الحادث. أخطرت النيابة العامة التى قررت ندب الطب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفنها وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة وتحرر المحضر 13306 إدارى قسم أول طنطا.