تغيب اليوم الدكتور مصطفى حسين كامل وزير البيئة الجديد عن أول مؤتمر بيئى ينظم تحت رعايته بعد اسبوع من توليه منصبه، وجاء المؤتمر تحت عنوان "توافق الصناعة مع القوانين البيئية.. العائد الاقتصادى والبيئى"، وينظمه اتحاد الصناعات المصرية، بهدف عرض البرامج الخاصة بتقديم المساعدات الفنية والمالية من منح وقروض ميسرة لدعم التوافق البيئى وفتح فرص تصديرية وزيادة فرص العمل فى القطاعات الصناعية المختلفة، وعرض عدد من قصص النجاح التى تم تنفيذها من خلال البرامج والمساعدات المالية. وقال الكيميائى حسام حجازى، الرئيس التنفيذى لجهاز شئون فى الكلمة التى القاها نيابة عن الوزير، أن توجهات الوزارة خلال الفترة المقبلة تستهدف دعم الموقف البيئى للصناعة المصرية ورفع كفائه العاملين بها وإرثاء مبدأ الإنتاج الأنظف كأهم السبل لتحقيق التنمية المستديمة، وخفض الملوثات الناتجة من الصناعة، مشيرا إلى أن هناك اربعة محاور أولها تعظيم كافة مجالات التعاون مع الوزارات الأخرى المعنية بقضايا البيئة لعمل منظومة حكومية متكاملة وتحقيق التنسيق الكامل، يتزامن مع ذلك توطيد أسس التعاون مع الجامعات والجهات البحثية للاستفادة من الخبرات الفنية والأكاديمية لها فى وضع الحلول والبدائل الفنية للمشكلات البيئية الراهنة والتعرف على التقنيات الحديثة فى شتى المجالات. ويتمثل المحور الثالث فى تقييم البرامج التمويلية الحالية التى تتم مع الجهات المانحة الدولية ودراسة التوسع بها لخدمة قطاعات اكبر لدعم البيئة المصرية، والاستفادة من البروتوكولات العالمية لابراز الجهود السابقة والمستقبلية لدعم الصناعة وتحقيق الالتزام البيئى بها، وتكتمل المحاور بتعزيز قدرات الوزارة للتفتيش البيئى على المنشآت الصناعية ووضع برامج رقابية صارمة لضبط المخالف ودعم الشركات لتنفيذ خططها للالتزام البيئى ومنع التلوث من مصادره، بالاضافة الى تعزيز قدرة الوزارة على الرصد المستمر للمصادر الملوثة للبيئة.
