جونسون يواجه اليوم تمردا داخل حزبه بسبب مكافحة "أوميكرون" و"الخطة ب"

يستعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لمواجهة اكبر تمرد له كرئيس للوزراء اليوم الثلاثاء، حيث أكد حوالي 80 نائباً من حزب المحافظين استعدادهم للتصويت ضد قيود كورونا التي تتضمن عودة إجراءات العمل من المنزل، وجوازات سفر كوفيد والمزيد من ارتداء الأقنعة بموجب قيود الخطة "ب" التي اعلنها جونسون الأسبوع الماضي، وسيتعين عليه الاعتماد على دعم حزب العمال المنافس لتمرير الأصوات.
وكشف وزير الصحة البريطاني ساجيد جافيد مخاطبًا النواب أنه قد يكون هناك الآن ما يصل إلى 200000 إصابة بأوميكرون يوميًا، وقال إن حوالي 20% من الحالات المؤكدة في إنجلترا تم تحديدها على أنها من نوع أوميكرون، وحذر من "أسابيع صعبة قادمة".
وقال وزير الصحة أن لندن ، مركز تفشي أوميكرون حيث تمثل الإصابات هناك أكثر من 44% من الحالات ومن المتوقع أن يصبح أوميكرون هو المتحور السائد في غضون 48 ساعة.
وقال إنه سيتم تشديد جوازات سفر كوفيد لتطلب من الناس إجراء اختبار معزز أو اختبار التدفق الجانبي الأخير (LFT) في العام الجديد، مما يهدد بإثارة غضب حزب المحافظين ضد القيود قبل تصويت مجلس العموم على قيود "الخطة ب".
ووفقا للتقرير، دعم حزب العمال حملة الحكومة الداعمة ولم يصل إلى حد الدعوة إلى فرض أي قيود جديدة ، حيث قال كير ستارمر زعيم الحزب إنه من "الواجب الوطني" لحزب العمال التصويت على الخطة ب، ومن جانبه أكد رئيس الوزراء أول وفاة لمريض بأوميكرون أمس وتم نقل 10 أشخاص إلى المستشفى مع البديل ، قائلاً إن الناس بحاجة إلى "تنحية" فكرة أن البديل كان خفيفًا.
في الوقت نفسه، تواجه هيئة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة تحدي جديد حيث طلب من المستشفيات اخراج اكبر قدر ممكن من المرضي في ظل ارتفاع حالات الإصابة بمتحور اوميكرون الجديد حيث من المقدر ان تصل الإصابات اليومية الى 200 الف إصابة.