تفقد منير فخرى عبد النور، وزير السياحة، اليوم الثلاثاء، مشروع تطوير فندق "النيل ريتز كارلتون، وذلك بمرافقة على عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما ومدير المشروع ورئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية. وتعرف عبد النور خلال جولته بالمشروع على أهم التصورات التى سيقام عليها الفندق، والغرف التى يحتوى عليها، والصور النهائية للفندق بعد الانتهاء من تجديده،كما استمع وزير السياحة إلى أهم التجديدات التى تمت إضافتها للفندق بعد تغيير الشركة المالكة له من الهيلتون إلى ال"ريتز كارلتون". من جانبه قال وزير السياحة خلال كلمته بالمؤتمر الذى عقب الجولة، إن المشروع هو رسالة للشعب المصرى أجمع، وأن الاستثمارات السياحية فى مصر مستمرة دون توقف، وأن القطاع السياحى ركيزة هامة من الاقتصاد المصرى، وأنه يوفر فرص عمل كثيرة لأبناء الشعب المصرى، مؤكداً استمرار دعم القطاع ضد أى تصريحات من شأنها تهديد القطاع أو العاملين به. وأضاف عبد النور أن الأمن هو أساس عودة القطاع مرة أخرى وتعافيها، موضحاً أن السائح الذى سيفد لمصر خلال الفترة القادمة سيشعر هو نفسه بالاستقرار، الذى ستحظى به مصر، مبدياً ثقته فى عودة القطاع لمعدلاته مرة أخرى خلال فترة قصيرة. وعن جهود الوزارة للترويج للسياحة المصرية، أوضح عبد النور أنه منذ نهاية شهر فبراير، وحتى الآن تبذل الوزارة جهود كبيرة، للترويج للسياحة المصرية، مشيراً إلى أنه من المقرر استغلال ثورة 25 يناير كمناسبة سياحية للترويج للمنتج السياحى المصرى. وطالب عبد النور كل من يدلى بتصريحات من شأنها زعزعة السياحة، بأن يتوقف عن هذه الرسائل، مضيفاً أن الواقع هو من سيفرض نفسه، وأن العاملين بالقطاع سيقفون بحسم ضد من يحاول المساس بمصدر رزقهم. وفى السياق ذاته أوضح رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق أن مشروع فندق النيل ريتز كارلتون يتكون من 13 طابقاً على مساحة 56 ألف متر مسطح، ويصل تكلفته إلى 75 مليون جنيه مصرى، ويصل تكلفة الغرفة الواحدة به كإجمالى نحو مليون و200 ألف جنيه مصرى، كما قامت الشركة المالكة للمشروع بإعطاء الفندق منحة تقدر بنحو 12 مليون دولار. وأشار إلهامى الزيات، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" إلى أن مشروعات الاستثمار السياحى مستمرة، ولن تتوقف لأى سبب، موضحاً أن الاعتصامات التى يشهدها ميدان التحرير تؤثر بشكل كبير على هذه الاستثمارات، ومستقبل القطاع السياحى.
