ذكرت صحيفة "الديلى تليجراف"، أن الجيش الإسرائيلى وقف فى وسط عاصفة من الجدل بعد اتهام المتحدث باسم الجيش أفيخاى كدرى بالسخرية من أحد القتلى الفلسطينيين على صفحته بتويتر. وتوفى مصطفى تميم السبت بعد يوم من ضربه فى الوجه بعبوة غاز مسيل للدموع أطلقت على مسافة قريبة من سيارة عسكرية بقرية النبى صالح فى الضفة الغربية، التى شهدت احتجاجات على مدار أسبوع ضد الاحتلال الإسرائيلى. ولم يقدم المسئولون العسكريون أى اعتذار عن الوفاة، غير أنهم نشروا صوراً لجروج على جثة التميمى تشير إلى أنه قتل نتيجة القذف بالحجارة. غير أن ما أثار الغضب والاستفزاز هو تعليق الجنرال بيتر ليرنر، المتحدث باسم القيادة الوسطى لقوات الدفاع الإسرائيلية والذى قال "إن الفلسطينى هذا يستحق مصيره". وكتب يقول على تويتر: "ما كان يشغل تفكير مصطفى هو الركض وراء المدرعة بينما فشل إلقاء الحجارة". مستخدماً تعبير "ملحمة الفشل"، وهو تعبير أمريكى للدلالة على الغباء الشديد.