عادت مسابقة لاختيار ملك جمال الشباب فى فنزويلا بعد عامين من التوقف بسبب أزمة وباء كورونا، وكان رافائيل سانشيز ، 22 عامًا وممثل ولاية لارا الغربية ، هو الفائز في مسابقة شارك فيها 18 مرشحًا آخر. وأشارت قناة "تيلى سور" الفنزويلية إلى أن في هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية - حيث الجمال موضوع عبادة ويمتلئ الفنزويليون بالفخر بالعديد من الانتصارات التي حققتها نسائهم في المسابقات الدولية - تزداد شعبية مسابقات ملكات الرجال. ومع ذلك ، مع الوباء عانوا من جمود طويل. وقال أليريو مارتينيز ، رئيس منظمة مسابقة ملك جمال فنزويلا Mister Handsome Venezuela ، إن "المسابقة أصبحت نقطة انطلاق مدرسة أو جامعة حيث يتعلم الشباب العمل فى البيئة الفنية"، وأكد "لدينا العديد من الأولاد الذين يسافرون حول العالم كعارضين محليين وعالميين ومذيعين وفنانين ومغنين". وقد أصبحت مسابقات الجمال للرجال شائعة في فنزويلا التي تشيع فيها المراكز التي تؤهل الفتيات كي يصبحن ملكات جمال العالم، والكل يتسابق لنيل اللقب الذي يفتح أمام صاحبته أو صاحبه أبواب الشهرة والمال داخل فنزويلا وخارجها. ويخضع الفتيان لجراحات بهدف إزالة الدهون من مناطق معينة من الجسم أو لإبراز عضلات الصدر أو إصلاح شكل الانف أو الأذن أو زرع عضلات صناعية في الكتفين أو شد عضلات البطن، وتتدخل البنوك لتمويل تلك العمليات خاصة بالنسبة للشبان المرشحين بقوة للفوز في المسابقات.
