قبيل دقائق فقط من حلف الحكومة لليمين الدستورية أمام المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، التقى الجنزورى بالدكتور محمد رضا إسماعيل رئيس الاتحاد التعاونى، لإعلامه بتولى حقيبة الزراعة بدلا من الدكتور صلاح الدين يوسف. ويأتى اختيار إسماعيل بعد يومين من مقابلة للدكتور سعد نصار رئيس مركز البحوث الزراعية السابق ومحافظ الفيوم الأسبق، والذى كان مرشحا لوزراة الزراعة، إلا أن حالة الرفض الشعبى وخاصة بين المزارعين والمسئولين فى وزارة الزراعة لنصار لعلاقة الوطيدة مع يوسف والى وزير الزراعة السابق ونائب رئيس الحزب الوطنى المنحل سابقا سببت استبعاده. وكان "اليوم السابع" نشر أمس أن الدكتور سعد نصار، أحد أبرز رجال الدكتور يوسف والى وزير الزراعة الأسبق، والأمين العام للحزب الوطنى المنحل، وكشف "اليوم السابع" أن هناك ربط بين علاقة الزمالة التاريخية بين الجنزورى ووالى، وترشيح "نصار" لحمل حقيبة وزارة الزراعة، وهو الاختيار الذى شكك "اليوم السابع" فى أن يتم لمواجهته اعتراضا كبيرا لكون "نصار" الابن المدلل ليوسف والى وذراعه اليمنى، فى الاتهام الموجه "لوالى" بالتطبيع مع إسرائيل فى المجال الزراعى، واستيراد الأسمدة والمبيدات المسرطنة. موضوعات متعلقة "سعد نصار" رجل يوسف والى المدلل مرشح لوزارة الزراعة فى حكومة الإنقاذ وسط مخاوف من غضب الشارع المصرى.. وحالة من البيات الشتوى ل"الجنزورى" لدراسة المرشحين والنتيجة "تمخض الجبل فولد فأرا"