قال الدكتور جمال حشمت، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة والمرشح على رأس قائمة الحزب بالدائرة الأولى بمحافظة البحيرة، إنه برغم مجىء حكومة الدكتور كمال الجنزورى بطريقة تقليدية، إلا أننا نتمنى من حكومته أن تتسم بقرارات ثورية تتلاءم مع ثورة الخامس والعشرين من يناير، مشددا "يجب أن تكون القرارات جريئة". وأشاد حشمت، خلال المؤتمر الانتخابى الذى نظمه حزب الحرية والعدالة مساء الثلاثاء بقرية فيشا التابعة لمركز المحمودية، بالإقبال الكثيف على الانتخابات فى المرحلة الأولى والتى أجريت وسط أجواء لم تشهدها مصر من قبل، حيث لم تشهد أعمال بلطجة وانفلات أمنى، كما تصور الكثيرون، بل صارت على أكمل وجه والذى ساعد فى ذلك الأمن والقوات المسلحة. وأضاف حشمت أن برنامج الحزب لديه حلول آجلة وعاجلة للمشاكل والأزمات التى تعانى منها مصر وان الحزب سيركز ويعطى أولويته فى الفترة المقبلة لملف الأمن والفقر فى مصر مشددا على ضرورة الفصل بين الإدارة وبين السياسية فى المؤسسات والمصالح الحكومية بحيث لا تسخر إمكانيات الدولة مرة أخرى لأى حزب يحصل على أغلبية فى البرلمان. وأوضح حشمت أن الحزب سيوفر مليارات الجنيهات لميزانية الدولة من خلال ترشيد الإنفاق بإنهاء حكم المستشارين الذين يتقاضون مليارات الجنيهات وتقليل عدد السفراء وإلغاء دعم الأغنياء. ووصف أشرف الكفراوى مرشح الحزب أن مصر قبل الثورة بأنها كانت قرية يمتلكها الرئيس المخلوع حسنى مبارك وكان يريد أن يورثها لنجله جمال، ولكن بعد الثورة العظيمة التى جاءت لتعيد الأمل والحرية والكرامة وتخلصنا من الطغيان والفساد والظلم والتى مازالت أذنابه موجودة سيتم القضاء عليها قريبا، مشيرا إلى أن القرية الآن أصبحت ملكا للشعب المصرى بأكمله وأصبح المصريون اتحاد ملاك مصر. من جانبه أشار طارق صالح، مرشح الحزب، بأن خسائر بيع القطاع العام 360 مليار جنيه، وذلك بسبب فساد نظام الخصخصة، ولكن الآن نستطيع أن نسترد مرة أخرى مثلما تم استرادا خمسة شركات، منها عمر أفتدى وغزل شبين الكوم، وكذلك استرادا الأموال والأراضى المنهوبة، مضيفا أن برنامج الحزب لديه الحلول لحل أزمة البطالة والفقر.