الولايات المتحدة تعرض على باكستان الاشتراك فى تحقيق حول هجمات الناتو والأخيرة ترفض

قالت الولايات المتحدة الأمريكية إنها دعت باكستان للمشاركة فى التحقيق المشترك حول هجوم الناتو للجنود الباكستانييين، ومع ذلك قررت باكستان عدم المشاركة فى التحقيق.
ووقت غارة جوية من قبل الناتو وصفتها باكستان "بالمفاجئة" فى الساعات الأولى من يوم 26 نوفمبر، حين شنت طائرات الناتو هجمات على النقاط العسكرية الباكستانية، وقتلت 24 جنديا باكستانيا وإصابة 12 آخرين.
ونقلت صحيفة"دون" الباكستانية عن جورج ليتل قوله خلال مؤتمر صحفى "إن العلاقات بين باكستان والولايات المتحدة كانت حاسمة، ونحن شركاء باكستان، ونحن سوف نعمل مع مرور الوقت لحسم خلافتنا بشأن هذه المسائل وغيرها".
وقال الكابتن جون كيربى، القائم بأعمال نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكية "إن الضربة الجوية لحلف شمال الأطلسى "كان له تأثير سلبى على علاقتنا مع الجيش الباكستانى".
أضاف كيربى "كل دولة ذات سيادة لها الحق فى الدفاع عن النفس والحق فى أن تأمر قواتها للدفاع عن أنفسهم، وعلينا القيام بذلك، لأننا نحن نحترم هذا الحق له".
وردا على سؤال حول قرار باكستان لوقف التعاون مع الولايات المتحدة والقوات الافغانية على طول الحدود، قال كيربى إنهم يأملون أنها ستكون قادرة على مواصلة هذا النوع من التنسيق والاتصالات التى كانوا يعملون عليها مع باكستان قبل هذا الحادث.