سادت حالة من الارتباك داخل لجان مدرسة مصطفى كامل، بشارع المجارى بالشرابية، بعد إعادة الانتخابات فى بعض لجانها، نظرًا للفوضى التى وقعت أمس، بسبب تغيب بعض القضاة وغلق بعض اللجان الأخرى، حيث قررت اللجنة العليا للانتخابات إعادة الاقتراع فى اللجنة رقم 746 إثر تقديم الناخبين شكوى ضد اللجنة، بعد جمع بطاقات الرقم القومى لهم أمس داخل اللجنة وغلقها دون معرفة ما يحدث، وهو ما أدى لحالة من الغضب فتقدموا ببلاغ للجنة العليا فقررت إعادة الانتخابات فى هذه اللجنة بكشوف جديدة. وقالت رشا المحمدى، المرشحة على قائمة حزب السلام، إن مدرسة مصطفى كامل شهدت تجاوزات كثيرة بعد جمع بطاقات الرقم القومى للناخبين جميعهم، ووضعها داخل اللجنة وغلقها لمدة ساعة، مما أدى لحالة هياج، وعلى اثرها ألغيت الانتخابات بها. وأضاف محمد السوهاجى أن اللجنة العليا قررت إعادة الانتخابات فى هذه اللجنة بعد ما حدث فيها من تلاعب، واليوم تتم إعادة الانتخابات وهو ما أدى لحالة من الزحام الشديد. من جانب آخر رصد "اليوم السابع" تجاوزات فى الدعاية الانتخابية جراء توزيع بعض المندوبين دعاية انتخابية داخل مقار لجان مدرسة بلال الابتدائية، وداخل ساحة المدرسة، لمرشحى حزب النور وبعض مرشحى القوائم، كما تم رصد دعاية لمندوبى حزب الحرية والعدالة أمام لجنة مدرسة رفاعة الطهطاوى، وقيامهم بالتأثير على الناخبين بتسليمهم أوراقًا لأنصارهم وعليها علامة "صح"، كما علقوا كشفًا كاملاً بأسماء المرشحين على المدرسة، ووضعوا حول مرشحى الحزب دائرة باللون الأحمر لإبراز أنصارهم. وأمام مدرسة العبور الابتدائية، حيث لجنة التصويت للسيدات، وقفت سيدات منتقبات تدعو للتصويت لصالح حزب النور وإلى نصرة الدين، فى حين طالبت أخرى الناخبات بالتصويت لصالح "الحرية والعدالة" وتوزيع بعض الأوراق عليهن فى تجاوز واضح للدعاية الانتخابية. وفى السياق نفسه، رفض رجال الأمن بمدرسة رفاعة الطهطاوى السماح للصحفيين والإعلاميين بمتابعة عملية الاقتراع داخل اللجنة الانتخابية، ورفض أحد الضابط دخول مصور "اليوم السابع".