قام أفراد أمريكيون بتدمير جوازات سفر بعض الأفغان عندما كانوا يتخلصون من جميع المواد الحساسة في السفارة الأمريكية في كابول استعدادًا للإخلاء الكامل، وفقًا لما اعلنه مكتب النائب آندي كيم للاشخاص الذين يطلبون المساعدة في عمليات الإجلاء من أفغانستان. وبحسب شبكة سي ان ان، من غير الواضح سبب إتلاف جوازات السفر، لكن من المحتمل أن الدبلوماسيين قرروا أنه كان من الخطر أن تقع الوثائق في أيدي أعضاء طالبان الذين قد يستهدفون هؤلاء الأفغان. وورد في الرسالة الصادرة من مكتب المدعي العام: "تم إلغاء مواعيد التأشيرة وجواز السفر في السفارة ، وتم إتلاف جوازات السفر التي كانت في حوزة السفارة. في الوقت الحالي، لا يمكن تقديم أي خدمات تأشيرات أخرى في أفغانستان" وأضافت الرسالة: "تنصح وزارة الخارجية جميع الأشخاص الذين ينتظرون المعالجة بالعثور على مأوى وانتظار المزيد من التعليمات. لا ينبغي لهم الذهاب إلى المطار حتى يتم استدعاؤهم للقيام بذلك ويجب اتباع التعليمات بعناية ". وأكد النائب توم مالينوفسكي إن على الولاياتالمتحدة إيجاد طرق للتحقق من هوية الأفغان الذين أحرقت جوازات سفرهم، قائلا: "سيتعين علينا أخذ الأشخاص الذين ليس لديهم جوازات سفر وفحصهم بطرق أخرى ، مثل أرقام هواتفهم على سبيل المثال"، وأضاف: "إن أي أفغاني يريد الذهاب الى المطار لن يرغب في ان يكون بجوزته ما يدل على هويته الحقيقية خوفا من طالبان" ووفقا لنيد برايس المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية فان القوات الامريكية لا توفر حماية للسفارة الامريكية التي تم اجلاؤها في كابول لكن المجمع الان يعد يقع في مكان شديد الحرسة.
