وزير الدفاع والفريق أحمد خليفة يلتقيان رئيس أركان القوات البرية الباكستانية    النيابة الإدارية تشرف لأول مرة على انتخابات الأندية الرياضية إلكترونيا    مستقبل وطن ينظم مؤتمرات حاشدة لتشجيع المواطنين على المشاركة في انتخابات النواب| فيديو    البابا تواضروس: أدعوكم أن تتعرفوا على بلادنا مصر بتاريخها العريق وحضارتها الممتدة    تطوير ورصف شارع الجلاء في المنصورة    أسعار أسعار اللحوم بالأسواق المحلية اليوم الجمعة 24 أكتوبر 2025    الصحة: وسائل تنظيم الأسرة مجانية ومتاحة للجميع    أسعار الحديد والأسمنت في الأسواق المحلية اليوم الجمعة 24 أكتوبر 2025    سلوفاكيا: لن نخصص ولو سنتا واحدا لدعم أوكرانيا عسكريا    "حماس" تسلّم جثتي إسرائيليين مساء اليوم    جيش الاحتلال يسرح مزيدا من جنود الاحتياط في ظل الضغوط الأمريكية    بيسكوف: العقوبات الأمريكية ستكون بلا جدوى كسابقاتها    فراس العجارمة: الخلافات الفلسطينية ليست جديدة لكنها اليوم أمام مفترق تاريخي حاسم    موعد مباراة ميلان وبيزا بالدوري الإيطالي    رباعي ريال مدريد يعود للمشاركة في المران كاملاً    الوداد المغربي يتعاقد مع حكيم زياش    الغزاوي: أثق في عمومية الأهلي.. وحضورهم رسالة قوية لدعم استقرار النادي    "فود" لوحة معدنية مميزة تصل ل 325 ألف جنيه.. خطوات الحصول على رقم مميز.. ومصدر يكشف مزايا اللوحة المعدنية باسمك    ضبط محطتي وقود لبيعهما 19 طن سولار وبنزين مدعم في أسيوط    بحوزتهم طن مخدرات.. الداخلية تكشف تفاصيل مصرع 4 عناصر شديدة الخطورة    تموين الغربية يضبط 10 أطنان زيت هالك بمخزن بطنطا    عمرو دياب: لي الشرف أن نجيب ساويرس المصري الوحيد اللي حضر فوزي بأول music awards (فيديو)    لأول مرة مهرجان الموسيقى العربية يعزز نجاحه المحلي وينطلق دوليًا بثلاث حفلات لنجوم الطرب المصري في الإمارات    منة هيكل: جناح توت عنخ آمون بالمتحف المصري الكبير تجربة فريدة    من التمر إلى الزيتون.. رحلة النباتات المباركة بين العلم والإيمان    تدريب 25 صيدليا بالإسماعيلية على مهام العمل الحكومي بالمنشآت الصحية    مصرع ربة منزل على يد زوجها بشبرا الخيمة إثر خلافات أسرية    بالفيديو.. هدف بن شرقي ينافس على الأفضل في الجولة ال11 للدوري    وزير الشؤون النيابية: البرلمانات العربية والآسيوية تتحمل مسؤولية مراجعة منظوماتها التشريعية    ترامب: لن نطلب موافقة الكونجرس لشن هجمات على عصابات المخدرات    الرقابة المالية تستعد لتطبيق المشتقات بالبورصة المصرية في 2026    محمد وهبي - مُعلم خجول أصبح بطلا للعالم.. ورحلة خاصة ل فهم اللعبة واكتشاف المواهب    الجدل يتجدد في أمريكا حول إلغاء التوقيت الصيفي واعتماد توقيت دائم    انطلاق القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى شمال سيناء    جمارك مطار أسيوط تضبط تهريب كمية من مستحضرات التجميل    أمن القاهرة يوجه ضربات حاسمة لعصابات السرقة    قطر: نجاح اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة مسئولية جماعية    وزارة الصحة تعلن محاور المؤتمر العالمي للسكان والتنمية البشرية    نائب وزير الصحة يوجه بإحالة مدير مستشفى حلوان العام إلى الشئون القانونية    عالم أزهري: أكثر اسمين من أسماء الله الحسنى تكرارًا في القرآن هما الرحمن والرحيم    جذوره تعود لآل البيت.. من هو إبراهيم الدسوقي بعد تعليق الدراسة أسبوعًا بسبب مولده؟    إصابة شاب في تصادم سيارة بسور استراحة محافظ مطروح    من العدم إلى الخلود.. الداعية مصطفى حسني من جامعة القاهرة: الإنسان يمر ب4 مراحل (تفاصيل)    الوزير: افتتاح مصنع جديد في صناعة الضفائر الكهربائية للمركبات قريبا    فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.. وحكم الاستماع إليها من الهاتف    سر ساعة الإجابة يوم الجمعة وفضل الدعاء في هذا الوقت المبارك    أفضل الأدعية والأذكار المستحبة في يوم الجمعة وفضائل هذا اليوم المبارك    بعثات أثرية فرنسية وإيطالية تواصل أعمالها فى مناطق آثار الفيوم    أبراج تشارك حياتها الخاصة مع متابعيها على السوشيال ميديا.. أبرزهم برج الحمل    أوسكار رويز يطير للإمارات 4 نوفمبر لحضور مباريات السوبر المصرى    مجلة فوربس: رئيس الرعاية الصحية ضمن أبرز 10 قادة حكوميين بالشرق الأوسط لعام 2025    خطة مانشستر يونايتد لضم نجم نوتنجهام فورست    وزير الدفاع ورئيس الأركان يلتقيان رئيس أركان القوات البرية الباكستانية    هل تم دعوة محمد سلام لمهرجان الجونة؟.. نجيب ساويرس يحسم الجدل    قيادي بتيار الإصلاح الديمقراطي الفلسطيني: الحضور الدولي في شرم الشيخ يعزز فرص الاستقرار    هنادي مهنا: «أوسكار عودة الماموث» يصعب تصنيفه وصورناه خلال 3 سنوات بنفس الملابس    فردوس عبدالحميد: كنت خجولة طول عمري والقدر قادني لدخول عالم التمثيل    وكيل صحة الفيوم تفتتح أول قسم للعلاج الطبيعي بمركز يوسف الصديق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبير موسى وتوكل كرمان
نشر في اليوم السابع يوم 10 - 08 - 2021

"إذا كان فيك خير، ما تركتِي صنعاء، وهربتي بملايين الدولارات وتركتِ شعبك انت وحفنة من الذكور أشباه النساء"
كانت تلك كلمات نارية صادقة نطقت بها ايقونة تونس وزهرة الياسمين في مواجهه تيار الظلام الاخواني السيدة عبير موسى رئيس حزب الدستور التونسي قذفت بها حفيدة الاخوان والتنظيم الدولي للجماعة الإرهابية والتلميذة الوفية المخلصة لنظرية الفوضى الخلاقة والدمار والخراب في بلدها اليمن وفى باقي الدول العربية اليمنية توكل كرمان.
الكلمات التي تشبه السهام من عبير موسى الى توكل كرمان عقب قرارات ثورة التصحيح في تونس يوم 25 يوليو الماضي هي الفارق بين امرآتين واحدة أصبحت رمزا للنضال والكفاح من أجل حرية وطنها، وآخرى باعت نفسها لشيطان الإرهاب والخراب من أجل حفنة دولارات.
وفوق كفتي ميزان التاريخ والضمير لدى الشعوب العربية فقد سكنت توكل في كفة الخيانة والتآمر على شعبها العربي وأوطانها التي مازالت تعاني من نشاطها وأمثالها عبر حركات ودكاكين حقوق الانسان ولم يغمض لهم جفن حتى تحولت بلدانهم الى مجرد أطلال وخراب ودمار وتشريد وموت في سوريا واليمن وليبيا وتونس قبل ثورة يوليو
وفى كفة النضال والصلابة والمواجهه والوطنية الحقيقية تجلس عبير موسى وفوق رأسها تاج الحرية.
الناشطة اليمنية التي تمرغت فوق آسرة الخيانة في عدة عواصم دولية وإقليمية هاجمت كافة الأنظمة الوطنية وآخرها النظام الوطني في تونس والرئيس قيس بن سعيد في تدخل سافر ووقح في شئون الشقيقة تونس وظهورها الدائم في أوقات الفوضى، وصرحت بأننا- ولا نعرف من هم التي تتحدث باسمهم- نبذل الجهد لعدم توسع الشرخ في تونس ونعمل على لملمته"...فجاء الرد الساحق من المناضلة عبير موسى :" وبعد7 سنوات هل اتسع الشرخ أو لايزال على طبيعته؟ وأضافت موسى عليك بنفسك اولاً يا كرمان.. ولملمي جراحك"
توكل-42عاما-التي أصبحت الواجهة الأشهر للخراب الذى حل باليمن ثم باقي الدول العربية وقادت ما يسمى بمنظمة" صحفيات بلاقيود" والتي تنتمي فكريا وأسريا الى التجمع اليمني للإصلاح- حزب الاخوان في اليمن- والتنظيم الدولي لم تحتمل كما باقي قيادات الجماعة والتنظيم الدولي صدمة ما جرى من قرارات ثورية لازاحة الاخوان من المشهد السياسي وربما الاجتماعي التونسي، فانقلبت من خانة الاشادة والتمجيد والتأييد للرئيس التونسي منذ اعلان الترشيح وحتى الفوز في الانتخابات الرئاسية، الى خانة التخوين والشجب والتنديد
الصدمة كانت شديدة ومذهلة ومدوية فقد اتخذ الرئيس التونسي إجراءات تكفل له حماية بلاده من الانهيار في ظل وجود حركة النهضة الاخوانية والخراب الذى تسببت فيه للاقتصاد التونسي ومحاولات الاستحواذ والاحتكار والاخونة في الداخل التونسي
الصدمة كانت كبيرة عند تنظيم الإخوان وتحديدا اليمنية توكل كرمان، التي أساءت لرئيس تونس، وهي التي كانت تمجده في إطار سياسة التنظيم الدولي الذى ظن انه استحوذ واحتوى الرئيس الجديد لتونس لتمرير اجندة التنظيم.
النفاق والزيف والخداع والتقلب في المواقف والتصريحات هي السمة المميزة لتوكل ولجماعتها وتنظيمها ففي 16 سبتمبر 2019 قالت عميلة الاخوان على صفحتها فموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك:" هناك ألف سبب يدعوني للقول إنني فخورة للغاية بالمرشح التونسي الأوفر حظا للرئاسة المناضل قيس سعيد، مبروك مجددا دخولك الجولة الثانية، وفوزا مستحقاً فيها إن شاء الله ، أمنياتي لك بالفوز الكبير"
ويوم 13أكتوير 2019 وعقب فوز الرئيس التونسي هنأت كرمان الشعب التونسي و" تونس العظيمة" بمناسبة فوز قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية التي وصفتها بالحرة والنزيهة. ولم تنسى أن تهاجم مصر والرئيس السيسي ودول الخليج...!
ولكن عقب قرارات 25 يوليو 2021 انقلبت كرمان ووصفت بكل وقاحة وعهر اعلامي الرئيس التونسي بانه:" الروبوت قيس بن سعيد يجمد البرلمان التونسي ويقيل الحكومة، حين تستمع الى خطاباته تشعر أنك امام روبوت تمت صناعته وبرمجته في مصنع رديء للغاية، الحرية لتونس!".
وتابعت قائلة: "قيس بن سعيد مجرد انقلابي خان ناخبيه وما حدث في تونس مجرد ثورة مضادة "
من النقيض الى النقيض هذا هو حال توكل كرمان النموذج الأمثل في تجسيد موقف التنظيم الدولي والجماعة الإرهابية التي اختارت الرئيس التونسي قبل قرارات 25 يوليو الشخصية المثلى، وبعد أن اختارته قطر لرئاسة الرابطة الدولية لفقهاء القانون الدستوري، خير تجسيد لخداع الرأي العام في أي دولة أراوا دخولها والسيطرة عليها وافسادها.
انه الاختيار والانتماء والايمان بالوطن...ذلك الذى يفرق بين عبير موسى المحامية والسياسية التونسية رئيس الحزب الدستوري الحر، وبين الاخوانية الخائنة التي ارتضت الارتماء في أحضان وفى بئر الخيانة ضد أبناء شعبها ووطنها توكل كرمان
الفارق ضخم ... والتاريخ سيكتب عن امراة النضال والتضحية، وامراة الخيانة والسقوط ..بين من اختارت الوطن فكرة وفكرا وبين من اختارت الخيانة موطنا
شتان الفارق بين المرآتين...واحدة ضحت وقاتلت ووقفت في وجه الاخوان بكل صلابة وقوة رغم تهديدات القتل وراهنت على شعبها وقضية بلادها العادلو وحقها في الحرية ودحر جيوش الظلام...وأخرى باعت كل شيئ من أجل الخراب والتدمير وحققت ثروة من الاتجار بجراح وآلام شعبها.
التاريخ قال كلمته ومن قبله قال الكلمة الفصل الشعب العربي في تونس وفى كل البلدان العربية:" فلتحيا عبير موسى زهرة الياسمين وعاشقة تراب تونس


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.