أصدر "حزب مصر الثورة" بياناً أعلن فيه دعوته للشعب المصرى بجميع طوائفه للنزول إلى كل ميادين الجمهورية لمساندة الثوار الموجودين فى كل شوارع وميادين مصر، من أجل تحقيق أهداف الثورة، ودعا الجميع بالالتزام بالسلمية وضبط الانفعالات، وعدم الانسياق وراء مثيرى الفتن ليشهد العالم السلوك الحضارى الحقيقى لثوار مصر. ويؤكد "الحزب" تواجد جميع أعضائه فى أنحاء الجمهورية فى كل الميادين بجانب إخوتهم، وليس تحت شعار الحزب، وإنما تحت شعار مصر فوق الجميع. كما أعلن الحزب عن رفضه لتعيين "الدكتور كمال الجنزورى" رئيساً للحكومة الانتقالية، وأكد الحزب أن مصر تحتاج الى فكر جديد يتوافق مع المرحلة الحالية، وأن مصر بها الكثير من أبنائها اللذين لديهم القدرة على العبور بها فى تلك المرحلة العصيبة كالدكتور محمد البرادعى أو العالم المصرى أحمد زويل أو المستشار هشام البسطويسى. ووجه "حزب مصر الثورة" نداء إلى المجلس العسكرى باحترام إرادة الشعب والنزول على رغبات الثوار فى كل الطلبات التى قامت من أجلها ثورة 25 يناير والتى تستعيد روحها الآن، بسبب تخاذل الحكومة السابقة وتباطؤ المجلس فى إنهاء الصراعات الدائرة فى المجتمع المصرى. وشدد على عدم انسياق المجلس العسكرى وراء فصيل بعينه أو آخر، والالتفاف حول كافه القوى السياسية التى تمثل الشعب المصرى بأجمعه دون تفرقة والدعوى للتماسك يداً بيد، وعدم الإخلال بمواثيق وعهود قطعها المجلس العسكرى على نفسه من أجل بناء الديمقراطية، والضرب بيد من حديد لكل الخونة والمأجورين الذين ساهموا فى إثارة الفتن داخل المجتمع المصرى مما أوصلنا إلى هذه الحالة التى نحن فيها.