قطع المرافق عن عقار الأنفوشى المائل المكون من 17 طابقا تمهيدا لإزالته.. فيديو

أجرى "تلفزيون اليوم السابع"، بثًا مباشرًا، اليوم الأحد، من أمام عقار الإسكندرية المائل بمنطقة الأنفوشى، حيث تم قطع المرافق والكهرباء تمهيدًا لإزالته.
يستعد أهالى العقار من استلام المنقولات الخاصة بهم بعد إخلاء العقار من السكان تمهيدا لإزالته وفقا لتوصيات اللجنة الهندسية التى كلفها اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، بمعاينة العقار وإعداد تقرير له.
كما قام فنيو حى الجمرك، بقطع المرافق والكهرباء عن العقار تمهيدا لإزالته بعد وجود ميل 20 سنتيمتر عن العقار المجاور له بنفس المنطقة.
قال سكان عقار الأنفوشى المائل بالإسكندرية، أنه منذ شهر أجر صاحب العقار محلات بالدور الأرضى واستخدم المؤجر ثلاجات لحفظ السمك، وأزال جزءا من حوائط العقار، وأضافوا أنهم شعروا باهتزاز العقار ليلا وبعدها حدث الميل، موضحين أن صاحب العقار هارب حتى الآن وهو المتسبب الحقيقى فى الأزمة.
يذكر أن اللجنة الهندسية كشفت فى تقريرها الأولى بعد المعاينة المبدئية وجود هبوط وميل للعقار فى اتجاه الناحية القبلية والشرقية بإزاحة حوالى 20 سم من أعلى وذلك نتيجة لضعف الأساسات وعدم قدرتها على تحمل الأحمال الواقفة عليها.
وأوصت اللجنة بالإزالة الفورية للأدوار العلوية من دور الخدمات وحتى الدور الثامن علوى ليصبح العقار مكون من دور أرضى وسبعة أدوار علوية، مع رصد العقار أثناء الإزالة وبعدها بمدة حوالى ثلاث أشهر وموافاة اللجنة بالنتيجة لاتخاذ أى إجراء آخر حيال العقار.
كما أوصت اللجنة برصد مساحى للعقارات المجاورة وخاصة العقار الملاحق والمكون من دور أرضى و15 دور متكررا، لاتخاذ القرار المناسب.
وكان قد حدث ميل فى عقار بمنطقة بحرى، الكائن14 بشارع خطاب وناصية عبد المجيد اللبان بنطاق حى الجمرك. أمر محافظ الإسكندرية بالإخلاء الفورى للعقار بالكامل، وكذلك إخلاء العقارات المجاورة والمقابلة لجهة ميل العقار المائل لحين التأكد من السلامة الإنشائية لتلك العقارات حفاظًا على أرواح وسلامة المواطنين.
كما كلف المحافظ جميع الأجهزة التنفيذية بالتعامل الفورى مع تداعيات حادث، مشددا على رفع درجة الاستعداد بجميع أجهزة المحافظة والمرافق والصحة والتضامن الاجتماعى مع تكثيف تواجد الأجهزة الأمنية وفرق الدفاع المدنى والإسعاف بالمنطقة المحيطة بالعقار.
كما وجه المحافظ التضامن الاجتماعى برئاسة الدكتورة ماجدة حسن بتوفير أماكن مخصصة لاستقبال السكان المتضررين.