قنابل منتهية الصلاحية بالدقهلية.. ونصائح للتعامل معها

ألقت قوات الأمن المركزى بمحافظة الدقهلية، مساء أمس، كميات كبيرة من القنابل المسيلة للدموع تسببت وللمرة الأولى فى إصابة أعداد كبيرة من المواطنين بالاختناق وضيق فى التنفس، ولم تجد معها الوسائل المعتادة، من الخل والمياه والخميرة والمياه الغازية، للتغلب على دخان تلك القنابل وآثارها الجانبية.
وتبين أن تلك القنابل إنتاج أمريكى عام 2003، وتنتهى صلاحيتها بعد 9 شهور من تاريخ الإنتاج، وهى " 37/38 MM RIOT CS SMOKE PROJCTILE “ ولا يستخدمها إلا فئة مدربة تدريبًا جيدًا، وهو الأمر الذى أظهر عدم تدريب القوات على إطلاق تلك القنابل بالقدر الكافى، مما جعل القنابل تؤثر على القوات أكثر مما تؤثر على المتظاهرين بسبب قرب مسافة إطلاقها، ولأنه حسب التعليمات المدونة على القنبلة فإن تأثيرها يكون على مسافة 136 مترًا، إلا أن بعض القنابل كان لا يتجاوز المدى عند إطلاقها 20 مترًا.
وأكد أحد المتظاهرين أن آثار قنابل 25 يناير كانت تنتهى بعدها بفترة وجيزة، أما تلك القنابل فتأثيرها يستمر لوقت طويل، كما أن الأخرى كانت لها شكل مختلف تمامًا عن تلك القنابل.
ونظمت حركة 6 أبريل بالمنصورة حملة لتوعية الشباب المشاركين فى المظاهرات على كيفية التعامل مع القنابل المسيلة للدموع وقنابل غاز الأعصاب الجديدة، مؤكدين أن قوات الأمن المركزى بمديرية أمن الدقهلية استخدمتها ضد المتظاهرين أمس، وقالوا إن أنسب طريقة للتعامل مع القنابل المسيلة للدموع هى شراء زجاجة شراب ميكو جيل، المضاد للحموضة، وخلطها بالماء، بحيث يتم وضع ثلثين الكمية الموجودة بالزجاجة على كمية من الماء توازى ثلث كمية الدواء، ويقوم الناشط بغسل وجهه جيدًا بالتركية لتلافى آثار الغاز على الوجه والعينين، وأنه فى حالة شعور المتعرض للغاز برغبة فى القىء فعليه أن يشرب كمية من شراب ميكو جيل لتهدئة معدته.
أما بالنسبة لغاز الأعصاب الجديد، فقد اقترح الشباب حقن solucortef100، مؤكدين أنها تقضى على تأثير غاز الأعصاب.