يتصدر المشهد من مدخل ميدان التحرير من ناحية المتحف المصرى وجود أعداد كبيرة من حاملى زجاجات الخل والمياه الغازية لاستقبال الحالات التى فقدت الوعى فضلا عن انتشار رائحة الغاز المسيل للدموع. وعلى بعد خطوات من مدخل الميدان يشتد الموقف لوجود كميات كبيرة من الكاوتش المشتعل على الأرض، بالإضافة إلى وصول أعداد كبيرة من المتظاهرين تتجه إلى ميدان التحرير تقوم بتشجيع المتواجدين على مدخل الميدان بضرورة التوجه إلى قلب الميدان فضلا عن أصوات القنابل المسيلة للدموع والتى تتزايد بقوة. وكشف المتظاهرون محاولات رجال الأمن تشكيل أكمنة على الشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير، فضلا عن قيام رجال الأمن بتكثيف القنابل المسيلة للدموع فى الشوارع المؤدية إلى الميدان.