أكد مجدى محمود إبراهيم، المرشح على رأس قائمة حزب الوفد بالدائرة الثالثة قصر النيل والزمالك، أن نظام القائمة النسبية قضى على المشاحنات والضغائن التى كانت تحدث فى النظام السابق للانتخابات البرلمانية "الفردى"، قائلا نظام القوائم خلى الناس تحب بعض، مضيفا، أن البرلمان القادم سيختلف كثيرا عن أى مجلس شعب مر على تاريخ مصر، حيث إنه برلمان الثورة ولاستكمال مطالبها التى تتلخص فى "عيش حرية عدالة اجتماعية". وقال مجدى، خلال المؤتمر الذى عقده حزب الوفد، أمس، خلال دعم مرشحيه فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، لو عايزين خدمة صحية واجتماعية بجد، ولو عايزين تقضوا على البطالة والفساد، فعليكم باختيار قائمة الوفد"، موجهاً التحية لشباب 25 يناير، الذين غيروا الخريطة السياسية وقضوا على نظام أفسد مصر لمدة ثلاثة عقود، مسترشدا بالدور القوى الذى قام به الشباب أيضاً فى اللجان الشعبية فى الأحداث التى أعقبت انسحاب الشرطة. وأضاف مجدى أن الرقابة الشعبية على الانتخابات أقوى من الرقابة الدولية، وأن إحساس المواطن بقيمة صوته واشتراكه فى الرقابة على الانتخابات سيكسب البرلمان مذاقاً خاصاً، مشيرا إلى أنه خصص مقرا لشباب منطقة الظاهر به مجموعة من أجهزة الكمبيوتر والكاميرات وأجهزة التسجيل لرصد التجاوزات والمخالفات والانتهاكات المتوقع حدوثها خلال الانتخابات، وإرسالها للصحف قائلا "نفسى يطلع من الانتخابات واحد زى ممتاز نصار أو علوى حافظ". ومن جانبه أكد محمد المالكى، المرشح على رأس "عمال"، ذات القائمة أن برنامج حزب الوفد أقوى البرامج السياسية التى تقدمت بها الأحزاب، وأن البرنامج الانتخابى يلبى طموح كل مواطن من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. فى نفس السياق أكد خالد البردويلى، مرشح بذات القائمة، أن قائمة الوفد بالدائرة الثالثة ليس لها علاقة بفلول الحزب الوطنى، مضيفا أن مايثار حولها ليس صحيحا، مطالبا من لهم حق الانتخاب بضرورة الذهاب إلى اللجان الانتخابية والإدلاء بأصواتهم لأن المرحلة القادمة تعتمد على التكاتف والتلاحم وأن نتشارك جميعا فى بناء المرحلة القادمة من مستقبل مصر. وقالت نهال عهدى، مرشحة الوفد على المقعد الفردى فئات بالدائرة السادسة ومقرها قسم شرطة قصر النيل، "أنا مش محتاجة من المجلس سوى خدمة أولادى وأولادكم" مضيفة أن المصريين أجدع ناس ووقت المحن يظهر معدنهم الحقيقى، وأشارت إلى أن فترة حكم حزب الوفد من أفضل الفترات فى تاريخ مصر، ولذلك علينا الاعتماد على حزب الوفد.