أكدت حركة شباب 6 إبريل استمرارها فى ملاحقة مرشحى الحزب الوطنى المنحل وعزلهم شعبياً، تعليقاً على قرار المحكمة الإدارية العليا بوقف تنفيذ حكم إبعاد فلول الوطنى "المنحل" من الترشح للانتخابات. وانتقدت الناشطة أنجى حمدى، عضو المكتب السياسى ل6 إبريل، فى تصريحات صحفية سياسات المجلس العسكرى فى إدارة المرحلة الانتقالية متهمة إياه بالفشل فى إدارة الأزمات مستشهدة بفض اعتصام دمياط بالقوة، مما أدى إلى القتل. واتهمت حمدى، المجلس العسكرى بمحاولة سرقة الثورة من من خلال إعادة نظام مبارك ومحاكمات ساخرة هزلية وغلاء أسعار ومحاكمات عسكرية لشباب الثورة وغياب الأمن وانتشار بلطجية العادلى مقابل تشويه صورة الثوار. وأشارت حمدى، إلى أن الثورة تواجهها مخاطر من كل جانب، حيث تقف الحكومة عاجزة عن تقديم استقالتها، موجها رسالة للمجلس العسكرى مفادها "لا نرضى بفرعون آخر، وعليك تحقيق أحد أهم أهداف ثورة يناير وهو إسقاط نظام مبارك حقا". من جانب آخر، انتقدت أنجى استمرار حملات التشويه ضد نشطاء الحركة عبر نشر عبد المواقع مستندات مغلوطة على حد قولها، تتهمهم بالحصول على رشاوى أو غيرها.