تلوح فى الأفق بوادر أزمة كروية بين تونس والمغرب بعد الأحداث المؤسفة التى اندلعت عقب نهاية المباراة التى جمعت بين فريقى الترجى التونسى والوداد المغربى مساء أمس بملعب "رادس"، فى إياب نهائى دورى أبطال أفريقيا، والذى انتهى بفوز الترجى بهدف نظيف. ذكر موقع "البطولة" المغربى أن الشرطة التونسية قامت بتمزيق العلم المغربى الذى كان بحوزة أحد مشجعى الوداد، كما اندلعت اشتباكات بين الطرفين، أطلقت خلالها الشرطة التونسية الغازات المسيلة للدموع، مما أوقع عشرات الإصابات بين صفوف جماهير الوداد. وترددت أنباء عن وفاة مشجع ودادى بسبب الاختناق، فى الوقت الذى أعلن فيه منصف بلخياط وزير الشباب والرياضة المغربى، أن المسئولين التوانسة سيعملون على تقصى الحقائق وبيان الأسباب التى أدت لتلك الأحداث المؤسفة. أضاف الموقع أن الجماهير الودادية تعرضت لجميع أنواع القمع من جانب الشرطة التونسية، وهو حدث لا يعبر عن عمق العلاقات بين البلدين.