أفادت دراسة موسعة عن استخدام الإنترنت، أن تصفح شبكة المعلومات الدولية، وممارسة الألعاب الإلكترونية، وقضاء بعض الوقت فى مواقع العلاقات الاجتماعية، تعد أنشطة مهمة لنمو المراهق، عكس الاعتقاد السائد لدى عدد من الآباء والمعلمين بأن مثل هذه الأنشطة مضيعة للوقت. وقالت مؤلفة الدراسة د.ميمى إيتو, إنهم يتعلمون المهارات التقنية الضرورية فى عالمنا المعاصر، إنهم يتعلمون كيف يتواصلون عبر الإنترنت، كيف ينشئون هوية اجتماعية، وكانت هذه المهارات تصنف فى خانة الكفاءات المعقدة قبل سنوات، لكن الشبان الآن يعتبرونها من باب البديهيات. وأضافت أن الدراسة كشفت عن أن مواقع, مثل فيس بوك أو ماى سبيس، وهما موقعان للتعارف الاجتماعى، حلت محل فضاءات اجتماعية من قبيل المنتزهات وأماكن التسوق والشارع، لبناء علاقات اجتماعية، كما أتاح الإنترنت لبعض الأفراد مجالاً للانفتاح والإبداع.