قررت وزارة التربية والتعليم تشغيل 7 مراكز جديدة لتدريب معلمى مدارس التعليم الفنى على طرق التدريس الحديثة، وتقع الوحدات السبع الجديدة فى محافظتى بورسعيد بواقع 3 مراكز، والإسكندرية بواقع 4 مراكز. وأوضح الدكتور محمود أبو النصر، رئيس قطاع التعليم الفنى والتجهيزات بالوزارة، أن المراكز الجديدة سيتم تشغيلها داخل 3 مدارس ببورسعيد، وهى "جمال عبد الناصر الصناعية بنين" و"الزهور الصناعية بنات" و"البتول الصناعية بنات"، و 4 مدارس بالإسكندرية، وهى "السيوف النسيجية الثانوية الفنية بنين" و"برج العرب الثانوية الصناعية المشتركة" و"رشدى الصناعية بنات" و"الرأس السوداء الثانوية الزراعية"، وأكد "أبو النصر"، فى تصريحاتٍ ل"اليوم السابع"، أن الوزارة ستبدأ نقل تجربة تشغيل مراكز التدريب لمحافظة الشرقية بعدما بدأتها فى 3 محافظات هى بنى سويف، وبورسعيد والإسكندرية، لافتاً إلى تمويل المعونة الأمريكية لهذا المشروع. وتابع "ندرك داخل الوزارة أنه لا تقدم للتعليم الفنى إلا بتحسين مستوى المعلمين بمدارس الدبلومات وهو ما دفعنا لمشروع وحدات التدريب". وعن الخطة الإستراتيجية الجديدة لإصلاح التعليم الفنى قال "أبو النصر" أنه أرسل نسخةً منها للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء لإبداء الرأى فيها، مشيراً إلى نية قطاع التعليم الفنى الاستعانة بآراء رجال الصناعة وممثلى الوزارات المعنية قبل اعتماد الخطة نهائياً وعرضها على مجلس الوزراء، وتستهدف الخطة تطوير الثانوية الفنية بدايةً من 2012 وحتى 2017. فى سياقٍ متصل أصدر د.أحمد جمال الدين، وزير التربية والتعليم، تعليمات بسرعة صرف نسخ الكتب المدرسية الخاصة بالقطاع الفنى، التى لم يتم صرفها بالمخازن التابعة للوزارة، والبالغ عددها حوالى 5 مليون كتاب مدرسى، وذلك على الرغم مرور ما يزيد على شهر من العام الدراسى الجديد. وقال مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم إن الوزير منح المسئولين عن قطاع الكتب مهلة حتى نهاية الأسبوع الحالى لصرف الكتب المتأخرة، وإلا سيحيل المتقاعسين إلى التحقيقات. وأرجع المصدر تأخر وصول الكتب إلى المدارس وخاصة مادة الصنايع إلى ما اسماه ب"التقليد المتبع سنويا"، حيث اعتاد المسئولون عن قطاع الكتب، بحسب المصدر، تأخير صرف نوعية معينة من المواد المدرسية فى المخازن رغم أنها متوفرة من بدء العام الدراسى، مشيرا إلى أن الحصة الأكبر من الكتب المتأخرة تتركز فى مواد الصف الثالث الثانوى الصناعى ، يليها كتب التعليم الزراعى والتجارى.