عمرو عابد يكشف سر عدم تعاونه مع أبطال «أوقات فراغ»    قوافل علاجية ومعرض للمشغولات اليدوية لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة    الاتصالات: 22 وحدة تقدم خدمات التشخيص عن بُعد بمستشفى الصدر في المنصورة    غدا، نظر 300 طعن على المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب    «الزراعة» تنفذ أكثر من 1800 نشاط إرشادي متنوع لخدمة أكثر من 47 ألف مزارع ومربي    نظام «ACI».. آلية متطورة تُسهل التجارة ولا تُطبق على الطرود البريدية أقل من 50 كجم    رئيس «القابضة للمياه» يجري جولات موسعة ويتابع أعمال التشغيل والصيانة بمحطة الجيزة    وزير الإسكان يتفقد مشروع «سكن لكل المصريين» والمدينة التراثية بالعلمين الجديدة    رئيس البرلمان العربي يرحب بموقف الصين وفرنسا الداعي لتنفيذ حل الدولتين    تسريب مكالمة «ماكرون– زيلينسكي» تعيد فتح ملف الخلافات داخل المعسكر الأوروبي    خروقات إسرائيل مستمرة.. استشهاد مسنّة وابنها برصاص الاحتلال شرق مدينة غزة    "الشرع": سوريا تعيش حاليًا في أفضل ظروفها منذ سنوات.. وإسرائيل تصدّر الأزمات إلى الدول الأخرى    سفير الإمارات بمصر: نفخر بما يربط القاهرة ودبي من علاقات أخوية راسخة    كأس العرب| الجزائر يتقدم على البحرين بثلاثية في الشوط الأول    الشوط الأول| بايرن ميونخ يتقدم على شتوتجارت في الدوري الألماني    العثور على فتاة متغيبة بالشرقية بعد تداول منشورات عن اختفائها    15 سنة خلف القضبان.. نهاية تاجر السموم بالخصوص    ضبط عاطل اعتدى على شقيقته بالمرج    وكيل بيطري الشرقية: استدعينا فرق تمشيط من بحيرة ناصر للبحث عن التماسيح    الحبس شهر وغرامة 20 ألف جنيه لمساعدة الفنانة هالة صدقي بتهمة السب والقذف    بعد إعلان أحمد سعد.. إنجي كيوان تواصل تصوير «وننسى اللي كان»    هذا هو موعد عرض فيلم الملحد في دور العرض السينمائي    قبل بداية عرض فيلم الست.. تصريحات سابقة ل منى زكي دفاعا عن تنوع أدوار الفنان    سفيرة واشنطن: تنمية إسنا مثال قوى على نجاح الشراكة المصرية - الأمريكية    هيئة الكتاب تهدي 1000 نسخة من إصداراتها لقصر ثقافة العريش    عاجل استشاري أمراض معدية يحذر: لا تستخدم المضادات الحيوية لعلاج الإنفلونزا    الجمعية العمومية لنقابة المحامين تقرر زيادة المعاشات وتناقش تطوير الخدمات النقابية    لماذا يزداد جفاف العين في الشتاء؟ ونصائح للتعامل معه    مفتي الجمهورية: التفاف الأُسر حول «دولة التلاوة» يؤكد عدم انعزال القرآن عن حياة المصريين    موعد مباراة أتلتيكو مدريد ضد أتلتيك بلباو والقناة الناقلة    مواعيد مباريات دوري كرة السلة على الكراسي المتحركة    احذر.. الإفراط في فيتامين C قد يصيبك بحصى الكلى    الشرع: إسرائيل قابلت سوريا بعنف شديد وشنت عليها أكثر من ألف غارة ونفذت 400 توغل في أراضيها    خمسة قتلى بينهم جندي في اشتباك حدودي جديد بين أفغانستان وباكستان    المرحلة النهائية للمبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية»: قبول مبدئي ل9 تحالفات استعدادًا لتوقيع البروتوكولات التنفيذية    15 ديسمبر.. آخر موعد للتقدم لمسابقة "فنون ضد العنف" بجامعة بنها    وزير الصحة يشهد انطلاق المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها ال32    الإعلان التشويقى لفيلم "القصص" قبل عرضه فى مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى    فيلم السلم والثعبان.. لعب عيال يحصد 65 مليون جنيه خلال 24 يوم عرض    الزراعة توزع أكثر من 400 "فراطة ذرة" مُعاد تأهيلها كمنح لصغار المزارعين    وزراء خارجية 8 دول يرفضون أي خطة إسرائيلية لفتح معبر رفح باتجاه واحد    مواقيت الصلاه اليوم السبت 6ديسمبر 2025 فى المنيا..... اعرف صلاتك بدقه    بكم الطن؟.. سعر الحديد اليوم السبت 6 -12-2025    وزير الأوقاف يعلن عن أسماء 72 دولة مشاركة في مسابقة القرآن الكريم    السيسي يوجه بمحاسبة عاجلة تجاه أي انفلات أخلاقي بالمدارس    تحليل فيروسات B وC وHIV لمتعاطي المخدرات بالحقن ضمن خدمات علاج الإدمان المجانية في السويس    حارس بتروجت: تتويج بيراميدز بإفريقيا "مفاجأة كبيرة".. ودوري الموسم الحالي "الأقوى" تاريخيا    محافظ الشرقية يتابع الموقف التنفيذي لسير أعمال إنشاء مجمع مواقف مدينه منيا القمح    اندلاع حريق ضخم يلتهم محتويات مصنع مراتب بقرية العزيزية في البدرشين    وزير الأوقاف: مصر قبلة التلاوة والمسابقة العالمية للقرآن تعكس ريادتها الدولية    الصحة: فحص أكثر من 7 ملابين طالب بمبادرة الكشف الأنيميا والسمنة والتقزم    التخصصات المطلوبة.. ما هي شروط وطريقة التقديم لوظائف وزارة الكهرباء؟    الصحة: توقعات بوصول نسبة كبار السن من السكان ل 10.6% بحلول 2050    لاعب بلجيكا السابق: صلاح يتقدم في السن.. وحصلنا على أسهل القرعات    بيراميدز يسعى لمواصلة انتصاراته في الدوري على حساب بتروجت    استكمال محاكمة 32 متهما في قضية اللجان المالية بالتجمع.. اليوم    بعتيني ليه تشعل الساحة... تعاون عمرو مصطفى وزياد ظاظا يكتسح التريند ويهيمن على المشهد الغنائي    مصر والإمارات على موعد مع الإثارة في كأس العرب 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبد الرحيم علي يكشف أجندة الاسلاميين الفاسدة وعلاقتهم بقيم حقوق الإنسان والمواطنة .. سيد قطب صانع الأيديولوجية الإخوانية و"الأب الروحي" للمنظمات الإرهابية ..فرنسا عانت أكثر من ثلث قرن من أفكار القرضاوي والغنوشي
نشر في اليوم السابع يوم 20 - 02 - 2021

- أقدم الديمقراطيات الغربية تستخدم الطوارئ عند الضرورة وهذا ما فعلته مصر
- مصر حمت جيرانها العرب وأوروبا ضد الإمبريالية التركية العثمانية الإخوانية
- لدينا دول بالشرق فقدت هويتها وأصبحت مرتعا للإرهاب
- انقاذ مصر من براثن الإسلاميين المتطرفين تم بأعجوبة
- مصر والإمارات تسعيان لإقامة حياة ديموقراطية مدنية حديثة
- عندما انتخب الرئيس السيسي كان الاقتصاد المصري على وشك الإنهيار
- الإخوان دعموا هجوم الإرهابيين علي دور العبادة المسيحية وبيت الأقباط الكبير والمساجد
- الجمعيات الإخوانية بدأت في فرنسا ب 3 فقط وامتدت ل 250 بتمويلات مشبوهة
- عبرنا مرحلة الإخوان الإرهابية ب 4 آلاف شهيد وألف تفجير
- الدولة المصرية ما زالت متمسكة بالبناء والتعمير ومواجهة قوى الشر والظلام وجماعات الإرهاب الغاشم.
- عبد الرحيم علي لأعضاء البرلمان الأوروبي: ماذا كنتم فاعلون إذا انهارت مصر مثل ليبيا؟

طرح الدكتور عبد الرحيم علي، المفكر السياسي ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس CEMO، عدة أسئلة على بعض "التقدميين" ونشطاء حقوق الإنسان الغربيين الذين يدافعون عن نشطاء وكوادر الإخوان المسلمين الذين سُجنوا في مصر منذ عام 2013 على خلفية قضايا إرهاب.. أولئك الذين يقدمونهم على أنهم "سجناء سياسيون"، تكشف أيديولوجية وأجندة الاسلاميين وحقيقة علاقتهم بقيم حقوق الإنسان والمواطنة، وموقفهم من حرية العقيدة الموقف من المرأة وغير المسلمين؟.
وقال الدكتور عبد الرحيم علي، خلال الندوة التي نظمها مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "سيمو" اليوم تحت عنوان "حقوق الإنسان.. سلاح الإسلاميين للتلاعب بالديمقراطية"،
"سأحاول أن اطرح سؤال عليكم : هل لأجندة او ايديولوجية الاسلاميين علاقة بقيم حقوق الانسان والمواطنة ام لا ؟ وما هي علاقتهم بأفكار كحرية الرأي والتعبير وحرية العقيدة الموقف من المرأة وغير المسلمين؟، زما هو موقف الغرب من قيم حقوق الانسان والمواطنة وموقف الاسلاميين منها.. امثلة: حرية الرأي والتعبير والعقيدة الموقف من المرأة الموقف من غير المسلمين.
وكشف الدكتور عبد الرحيم على، أن سيد قطب هو صانع الأيديولوجية الإخوانية وتلميذ حسن البنا وهو "الأب الروحي" للمنظمات الإرهابية.
وتساءل الدكتور عبد الرحيم علي، عن موقف الغرب من قيم حقوق الإنسان والمواطنة وموقف الاسلاميين منها.. قائلا : "سؤال آخر يجب طرحه على بعض "التقدميين" ونشطاء حقوق الإنسان الغربيين الذين يدافعون عن نشطاء وكوادر الإخوان المسلمين الذين سُجنوا في مصر منذ عام 2013 على خلفية قضايا إرهاب.. أولئك الذين يقدمونهم على أنهم "سجناء سياسيون.. هل تعلمون أن عبد الله عزام، مؤسس القاعدة وأستاذ أسامة بن لادن، كان أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين؟ وهل تعلمون أن سيد قطب صانع الأيديولوجية الإخوانية وتلميذ حسن البنا هو "الأب الروحي" للمنظمات الإرهابية والمرجع الأساسي لمنظري القاعدة وداعش وحتى آية الله الخميني؟ وأن يوسف القرضاوي، أحد الشخصيات البارزة في جماعة الإخوان المسلمين في العالم والمؤسس المشارك لمعظم جمعيات الإخوان المسلمين الرسمية في أوروبا، هو المسئول عن مئات الفتاوى التي تدعو إلى شن هجمات انتحارية ضد الأوروبيين والأمريكيين واليهود والمسيحيين والقوميين العرب والزعماء العلمانيين باعتبارهم جميعًا من الكفار، المرتدين، وأنه يأمر مسلمي أوروبا بعدم الاندماج في تلك المجتمعات، بل يصل الامر الى دعوتهم لغزو القارة العجوز، وغزو روما عاصمة الكنيسة الكاثوليكية، مثله مثل تنظيم القاعدة وداعش؟.
ووجه المفكر السياسي ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس CEMO، أسئلة لمنظمات حقوق الإنسان "المعادية للفاشية" التي تدافع عن الإخوان بدعوى أن البعض من تلك الجماعة يفضل العمل السياسي "الديمقراطي" على العنف، قائلا : هل تعرفون حقا أن الإخوان كانوا معجبين بهتلر على سبيل المثال؟ وأن مفتي القدس أمين الحسيني، تلميذ حسن البنا ورفيقه في تأسيس الجماعة كان أكبر المتعاونين مع ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية".
وقال الدكتور عبد الرحيم علي، هل تدرك منظمات حقوق الإنسان "المعادية للفاشية" التي تدافع عن الإخوان بدعوى أن البعض من تلك الجماعة يفضل العمل السياسي "الديمقراطي" على العنف حقيقة تلك الجماعات؟ هل يعرفون حقا أن الإخوان كانوا معجبين بهتلر على سبيل المثال؟ وأن مفتي القدس أمين الحسيني، تلميذ حسن البنا ورفيقه في تأسيس الجماعة كان أكبر المتعاونين مع ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية، وقد رحب به الإخوان المسلمون بوصفه بطلًا في القاهرة عام 1945 عندما هرب من سجنه بفرنسا بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في محكمة مناهضة النازية في نورمبرج؟ هل سيسامح المناهضون للفاشية من الأوروبيين والغربيين الفاشيين الإسلاميين وما يروجونه من الأكاذيب والانتقادات للقادة الأوروبيين الوطنيين أو للقادة القوميين؟.
وأكد رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس CEMO، معاناة فرنسا مع الإسلاميين طوال أكثر من ثلث قرن منذ أول تفجيرات في مترو باريس عام 1995، وهذا لم يكن ذلك سوى حصاد للأفكار التي زرعها يوسف القرضاوي وراشد الغنوشي وآخرين، كانوا يوصفوا بالمعتدلين هنا في الغرب عندما قاموا بتأسيس منظمات اجتماعية تحمل الطابع الديني التي تحولت فيما بعد لاتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا.
وتساءل رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس كيف يستخدم الاسلاميون قيم حقوق الانسان كسلاح في مواجهة الغرب ( فرنسا هنا كمثال) معاناة فرنسا مع الاسلاميين طوال اكثر من ثلث قرن منذ اول تفجيرات في مترو باريس عام 1995 والتي لم تكن سوى حصاد للافكار التي زرعها يوسف القرضاوي وراشد الغنوشي وآخرين كانوا يوصفوا بالمعتدلين هنا في الغرب عندما قاموا بتأسيس منظمات اجتماعية تحمل الطابع الديني التي تحولت فيما بعد لاتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا .. وصولا لمحاولات سن قانون الانفصالية لمواجهة تلك التداعيات.. "عشريات" من السنوات كلفت فرنسا ماديا ومعنويا الكثير وما زالت تكلفها .
وأكد الدكتور عبد الرحيم على، أنه "عندنا في الشرق دول كثيرة كادت تفقد هويتها، وأخرى فقدت بالفعل هويتها وأصبحت مرتعا للارهاب ومفرخة للارهابيين، طوال الوقت ودول أخرى كادت أن تمحى من على خرائط العالم ( العراق وسوريا وليبيا أمثلة حية).
وقال رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس CEMO: "عندنا في الشرق دول كثيرة كادت تفقد هويتها واخرى فقدت بالفعل هويتها وأصبحت مرتعا للارهاب ومفرخة للارهابيين طوال الوقت ودول اخرى كادت ان تمحى من على خرائط العالم ( العراق وسوريا وليبيا أمثلة حية) ومصر تم انقاذها من براثنهم بأعجوبة.
وأكد المفكر السياسي ، أن مصر تم انقاذها من براثن الإسلاميين المتطرفين بأعجوبة قائلا: "طوال الوقت قيم حقوق الانسان والحقوق السياسية هي السلاح الذي يستخدمه الإسلاميون في الوقت الذي لا يؤمنون بحرف منه، بل عند التطبيق العملي طبقوا عكس تلك القيم ف"مرسي" عندما وصل الى السلطة في مصر كان أول قرار اتخذه هو استخواذه على كل السلطات وتعطيله للدستور" وعندما اعترض المصريون قتلهم في الشوارع "احداث الاتحادية" ولفق لهم تهم التآمر ومحاولات اقتحام القصر الجمهوري وخطفه.
وأشار الدكتور عبد الرحيم على، الي أن الغرب جرب أفكار الاخوان المسمومة وعندما نقوم نحن في بلداننا بمصر والامارات اقامة حياة ديموقراطية مدنية حديثة يأتي اليكم هؤلاء الارهابيين ويتباكون وأنتم تقفون معهم.
وقال رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس CEMO: ان محمد مرسي حاول السيطرة علي مقدرات الشعب وتعطيل الدستور وعندما ثار الشعب المصري العظيم للحفاظ علي هويته والممتدة عبر التاريخ ل 7 الاف سنة، مصر الأزهر مصر نجيب محفوظ وعدم اختطافها ، قلتم أن هناك انقلاب عسكري ثم احتضنتم الإسلاميين مرة أخري والذين ادعوا اننا نقيم نظام ديكتاتوري لأننا خلصنا المنطقة من خطرهم.
وأكد الدكتور عبد الرحيم على، أنه عندما انتُخِب الرئيس عبد الفتاح السيسي من قبل أغلبية شعبية كاسحة، كان الاقتصاد المصري على وشك الانهيار، والفوضى تعم المجتمع، وكان الإرهاب يغزو العاصمة والبلدات والقرى.
وقال رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس CEMO، أنه في تلك الفترة التي حكم فيه الإخوان، ضربت المنظمات الإرهابية، التي يدعمها الإخوان المسلمون، الهيئات والمؤسسات ودور العبادة المسيحية والكنيسة البطرسية (بيت الأقباط الكبير) في قلب القاهرة ولم تسلم حتى المساجد المعتدلة غير الخاضعة للإخوان من تلك الاعتداءات التي تسببت في سقوط مئات الشهداء من المسلمين والمسيحي.
وقال عبد الرحيم علي، إن المسيحيين عانوا من الاضطهاد من قبل جماعة الإخوان الإرهابية خلال فترة حكمهم للدولة المصرية، موضحًا أن سنة حكم الإخوان كان يتم تفجير الكنائس في وضح النهار.
وأوضح أن الجماعة الإرهابية كما حاولت أن تخرب مصر كانت في نفس الوقت تسعى بكل قوتها إلى تخريب المنطقة العربية، مشيرا إلى أن أيادي الإخوان الخبيثة كانت تسعى إلى خراب المملكة العربية السعودية التي احتضنتهم أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، موجها سؤاله للجماعة الإرهابية قائلا: "أتفهمون الدين والشريعة الإسلامية أكتر من البلد الذي نزل فيه القرأن"
وقال إنه كان من الضروري إعادة بناء مصر بالكامل، وإعادة الانضباط إلى الشارع وإخراج البلاد من الركود الاقتصادي والمالي، لذلك كان على البرلمان المنتخب في أكتوبر 2015 أن يتبنى قوانين تحد في بعض الأحيان من بعض الحقوق السياسية، مثل حرية التعبير والتظاهر، وكذلك الحق في التقاضي أمام القاضي الطبيعي، وبخاصة للمدنيين.. ولكن في ظل ظروف الحرب على الإرهاب وحالة الطوارئ التي كانت تمر بها البلاد جرى اللجوء لقوانين الطوارئ.
وأكد الدكتور عبد الرحيم على، ، أن أقدم الديمقراطيات الغربية نصت في دساتيرها وقوانينها على استخدام حالة الطوارئ وتقييد بعض الحريات عند الضرورة، وذلك حتى تتمكن من مجابهة أي خطر على المجتمع واستئصاله، وهذا هو ما فعلته مصر.
وقال رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس CEMO: "هل يمكننا أن نسأل أعضاء البرلمان الأوروبي سواء الخضر منهم أو اليساريين وغيرهم ممن صوتوا في نوفمبر الماضي لصالح قرار ضد مصر: ماذا كانوا سيفعلون إذا انهارت مصر وأصبحت مثل ليبيا، التي أصبحت "ثقبًا أسودَ جيوسياسيًّا" وجرى التخلي عنها ليرتع فيها الإرهابيون والمافيا وأولئك المتاجرون بالمهاجرين معتمدين على مبدأ النفي الجماعي لملايين من البشر المرعوبين والفقراء؟ ما الذي كان سيتبقى من حقوق الإنسان والمواطنة إذا أفلست البلاد بالكامل وأصبحت مثل دول الساحل الأفريقي بعد سقوط القذافي والتي باتت مركزًا للإرهاب في أفريقيا والبلدان العربية؟ وماذا كان سيحدث للسلام العالمي إذا سُمِح للإرهاب بضرب استقرار المنطقة، من خلال زعزعة أمن واستقرار أكبر دولة عربية وأكثرها سكانًا؟.
وأضاف أن جماعة الإخوان الإرهابية يعجبون بنظام الفاشية العثماني أردوغان، موضحا أن تلك الجماعة الإرهابية جاءت إلى فرنسا على سبيل المثال عبر دفعات منذ سبعينات القرن الماضي وأنشأوا جماعات للكراهية ضد الفرنسيين أنفسهم أصحاب الأرض، وذلك بالتزامن مع الوقت الذي تعطيهم فيه الحكومة الفرنسية كافة الحقوق والحريات.
وأضاف المفكر السياسي: إن مصر حمت نفسها وفي نفس الوقت جيرانها من العرب وكذلك أوروبا وشعوبها ضد الإمبريالية التركية العثمانية الإخوانية.
وقال رئيس المركز : "وهل لنا ان نطرح السؤال الأكثر جدية: ماذا كان سيحدث لأوروبا إذا امتد نفوذ المهووس رجب طيب أردوغان، عراب الإخوان المسلمين والإرهابيين والداعشيين، الباحث عن الخلافة المزعومة، وسيطر على جميع أنحاء ليبيا، ماذا كان سيحدث وقتها ادا تصادف ان كانت مصر في حالة ضعف عام أو غير قادرة على الوقوف في وجهه، خاصة أنها لم تقم فقط بحماية نفسها عندما تصدت له في الآونة الأخيرة .. وإنما حمت في نفس الوقت جيرانها من العرب وكذلك أوروبا وشعوبها ضد الإمبريالية التركية العثمانية الإخوانية؟!".
ووجه الدكتور عبد الرحيم على: أسئلة لأعضاء البرلمان الأوروبي سواء الخضر منهم أو اليساريين وغيرهم ممن صوتوا في نوفمبر الماضي لصالح قرار ضد مصر: ماذا كانوا سيفعلون إذا انهارت مصر وأصبحت مثل ليبيا، التي أصبحت "ثقبًا أسودَ جيوسياسيًّا".
وقال: "هل يمكننا أن نسأل أعضاء البرلمان الأوروبي سواء الخضر منهم أو اليساريين وغيرهم ممن صوتوا في نوفمبر الماضي لصالح قرار ضد مصر: ماذا كانوا سيفعلون إذا انهارت مصر وأصبحت مثل ليبيا، التي أصبحت "ثقبًا أسودَ جيوسياسيًّا" وجرى التخلي عنها ليرتع فيها الإرهابيون والمافيا وأولئك المتاجرون بالمهاجرين معتمدين على مبدأ النفي الجماعي لملايين من البشر المرعوبين والفقراء؟ ما الذي كان سيتبقى من حقوق الإنسان والمواطنة إذا أفلست البلاد بالكامل وأصبحت مثل دول الساحل الأفريقي بعد سقوط القذافي والتي باتت مركزًا للإرهاب في أفريقيا والبلدان العربية؟ وماذا كان سيحدث للسلام العالمي إذا سُمِح للإرهاب بضرب استقرار المنطقة، من خلال زعزعة أمن واستقرار أكبر دولة عربية وأكثرها سكانًا؟.
وقال الدكتور عبد الرحيم على: الإخوان استخدموا الديموقراطية والعلمانية الغربية استخداما سيئا وأن الجمعيات الاخونية بدأت ب 3 فقط وامتدت ل 250 بتمويلات مشبوهة.. فالاخوان ينتظرون الفرصة للانقلاب علي القيم الفرنسية.
وأضاف عبد الرحيم علي، إن الدولة المصرية كانت معرضة للانهيار خلال فترة حكم الإخوان، وكانت النساء لا تخرج من منازلها خوفا من بطش وإرهاب تلك الجماعة الإرهابية.
وأضاف أن سيارات الشرطة كان يتم تفجيرها في وضح النهار من قبل عناصر تلك الجماعة الإرهابية، موضحا أن الدولة المصرية عبرت تلك المحنة بعد عناء شديد بعد نحو ألف تفجير و4 آلاف شهيد.
وأوضح عبد الرحيم علي، أنه كان لا يمكن السيطرة على تلك الجماعة الإرهابية إلا عبر قانون الطوارئ، مؤكدا أن فرنسا تطبق قانون الطوارئ أيضا للحفاظ على الدولة وهذا أمر طبيعي.
وأكد أن الدولة المصرية ما زالت متمسكة بالبناء والتعمير ومواجهة قوى الشر والظلام وجماعات الإرهاب الغاشم.
وتناقش ندوة "حقوق الإنسان.. سلاح الإسلاميين للتلاعب بالديمقراطية"، التي ينظمها مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "سيمو"، حيل تيار الإسلام السياسي للوصول إلى أهدافه غير المشروعة.
وتحدث في الندوة، الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس المركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، عن "حقوق الإنسان.. قراءة من الجانب الآخر"، والسيناتور فاليري بوييه، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، تحت عنوان "تركيا، مرض أوروبا"، وإيف تريار، رئيس تحرير Le Figaro، عن "القانون الفرنسي في مواجهة الإسلاموية"، ثم رولان لومباردي، عالم جيوسياسي ومدرس في قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة إيكس مرسيليا، تحت عنوان "حقوق الإنسان والسياسة الخارجية الواقعية.. هل هما مفهومان متوافقان؟"، وأخيرا جيل ميهاليس رئيس موقع كوزور.












الدكتور عبد الرحيم علي
الإخوان المسلمين
مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.