تامر حسنى، اقترن اسمه كثيرا منذ بداية مشواره الفنى، ب جبر خواطر معجبيه، ووجوده لهم في وقت احتياجهم له عند وصول أي جديد له بشأنهم، ولكن هذه المرة الأمر مختلف، يوسف أحد أصدقاء تامر المقربين مع تامر حسني كان يركب مع إحدى شركات السيارات، ووجد فتاة مصرية تعمل، لخدمة أسرتها، وكانت تستمع إلى أغانى تامر طوال الطريق، وبسؤال يوسف لها عن مدى حبها ل تامر حسنى، أجابت "كل الناس بتحبه، و كل الناس بيطلبوا أغانيه لما بيركبوا معايا". قام يوسف بإرسال رسالة نصية لتامر حسنى محتواها "أنا راكب، واللي سايقة بنت مصرية محترمة وبتشتغل عشان تساعد أسرتها"، وكان رد تامر، إنه سيقوم بالاتصال ب يوسف، فيديو كول، للتواصل معها وتقديم الشكر لها، وعند رؤيتها له، شعرت بسعادة كبيرة، وطلبت منه تسجيل هذه اللحظة للاحتفاظ بالمكالمة مدى العمر، وبالفعل طلب تامر من يوسف تصويرها لها. وقال تامر حسنى في الفيديو للفتاة " ربنا يكرمك يا دينا ويوفقك، وتحققى كل أحلامك علشان بتشتغلى وواقفة مع اسرتك، ويخليكى لكل أسرتك وأصحابك الفخورين بيكى"، ودار حوار لطيف بينهما، للسؤال عن مكان معيشتها، وأكدت له "دينا" سائقة السيارة أن كل من حولها يحبون تامر للغاية، ويتابعون أفلامه وأغانية بأكملها. ونشرت دينا من خلال صفحتها الشخصية على موقع التواصل الأجتماعى فيس بوك، الفيديو كول ل تامر حسنى، وهو يقوم بالتحدث معه، معلقة عليه " الحمد الله ويارب من نجاح لنجاح Tamer Hossny" ومن هنا يعلم تامر حسنى الكثيرين درس في جبر الخواطر، وعن طريقة تشجيه لمن حوله، خاصة الشباب الصغير الذى يشعر بالحرج من العمل، وذلك من خلال تشجعيه ل دينا نموذج البنت المصرية المحترمة التي عملت واجتهدت، ل مساعدة اسرتها.
