مسئول عراقى: التحالف الدولى مستمر بدعم القوات الأمنية بمجال التسليح

قال المتحدث باسم العمليات المشتركة فى العراق اللواء تحسين الخفاجى، إن التحالف الدولي مستمر بدعم القوات الأمنية بمجال التسليح، وإنه تم تزويد قوات حرس الحدود من قبل التحالف بكاميرات حرارية ومعدات فنية تستخدم في مجال استطلاع العصابات الإرهابية.
وأضاف الخفاجي - في تصريح أوردته قناة (السومرية نيوز) الإخبارية اليوم الأربعاء، أن التحالف الدولي مستمر بدعم القوات الأمنية بمجال التسليح وتجهيزه بالمعدات لبناء قدراته، معلنًا عن مباشرة عمليات تجهيز حرس الحدود بأبراج ذكية وكاميرات حرارية ومعدات فنية تستخدم في مجال استطلاع العصابات الإرهابية.
وأوضح أن ملف أمن الشريط الحدودي مع سوريا يؤرق مضاجع الجهات الأمنية في البلاد، حيث أبدت لجنة الأمن والدفاع النيابية تخوفها من تنامي خطر (داعش) الإرهابي، لا سيما عمليات التسلل التي تأتي عبر الجانب السوري والتشديد على القيادات الأمنية على معالجة هذه الخروقات والتي تمس الأمن الوطني الداخلي بصورة مباشرة.
وأشار إلى أن قيادة العمليات المشتركة أعلنت تجهيز التحالف الدولي قوات حرس الحدود بكاميرات رصد حراري؛ لكشف تسللات الدواعش عبر الصحراء المشتركة والأماكن الوعرة بين العراق وسوريا استجابة منها لهذه المخاوف.
في سياق آخر، أعلنت قيادة الشرطة في محافظة نينوى العراقية القبض على إرهابي ينتمي لتنظيم (داعش) الإرهابي بمدينة الموصل شمالي البلاد.
وأوضحت قيادة الشرطة - في بيان اليوم - أن قوة من شرطة نينوى ومديرية الاستخبارات تمكنت بناءً على معلومات استخبارية دقيقة من القبض على الإرهابي المكنى ب(أبو دجانه) في الجانب الأيمن لمدينة الموصل..وتم إحالته للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

كما أعلنت وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية العراقية، القبض على إرهابيين اثنين في كركوك عملا سريًا بما يسمى فرقة القادسية بداعش، متخذين مخيمات النازحين ملاذًا لهما .
وأوضحت الوكالة - في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) الإخبارية اليوم الأربعاء، أنه من خلال التدقيق الأمني لمخيمات النازحين، تمكنت قوات وكالة الاستخبارات المتمثلة بمديرية استخبارات الشرطة الاتحادية في وزارة الداخلية من القبض على إرهابيين اثنين بمخيم (ليلان) للنازحين بمحافظة كركوك مطلوبين وفق أحكام المادة (4) إرهاب؛ لانتمائهما لعصابات داعش الإرهابية.
وأضافت أن الإرهابيين عملوا بما يُسمى فرقة القادسية، حيث عمل أحدهما في ما يسمى الشرطة اللاإسلامية بقاطعي نينوى وكركوك، والأخر عمل بما يسمى قاطع دجلة وكركوك ولديه اثنين من إخوته ضمن صفوف (داعش) بما يسمى قاطع كركوك.. وتم تدوين اعترافهما وإيداعهما التوقيف لاستكمال التحقيقات ولاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما.