قال مبعوث أمريكي لدى الأممالمتحدة أمام منتدى في جنيف اليوم الاثنين، إن الولاياتالمتحدة ستشارك كمراقب في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية بينما ستسعى للعمل على إصلاحه. وقال مارك كاسَير، القائم بأعمال البعثة الأمريكية لدى الأممالمتحدة في جنيف أمام اجتماع تنظيمي للمجلس "يسعدني أن أبلغكم أن الوزير (أنتوني) بلينكن سيعلن هذا الصباح أن الولاياتالمتحدة ستعود للتعامل مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بصفة مراقب. نفعل ذلك ونحن نعلم أن أكثر الوسائل فاعلية لإصلاح وتحسين المجلس هي التعامل معه بطريقة قائمة على المبادئ". وهناك بند دائم على جدول أعمال المجلس، الذي أُنشيء عام 2006، بخصوص الانتهاكات التي يشتبه أن إسرائيل ترتكبها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وطالما أرادت واشنطن حذف هذا البند. ومنذ الانسحاب، حضر الوفد الأمريكي فقط مراجعات لفحص سجلات حقوق الإنسان بجميع الدول الأعضاء في الأممالمتحدة، ولم يحضر الدورات العادية للمجلس التي تُعقد ثلاث مرات في العام. وقال كاسَير اليوم الاثنين "مع إدراكنا أوجه الخلل بالمجلس، نعلم أن لديه قدرة على أن يكون منتدى مهما لمن يكافحون الاستبداد والظلم في أنحاء العالم. نسعى من خلال تواجدنا للتيقن من أنه يمكن أن يرقى إلى مستوى هذه التوقعات".