سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة البريطانية: علاقات الرياض وواشنطن ستظل وثيقة بغض النظر عن ولى العهد.. هيج يطالب البرلمانيين المحافظين برفض التصويت لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى
الجارديان علاقات الرياض وواشنطن ستظل وثيقة بغض النظر عن ولى العهد أيدت صحيفة الجارديان التوقعات السائدة بإعلان وزير الداخلية السعودى الأمير نايف بن عبد العزيز، ولى عهد المملكة بدلا من الأمير سلطان بن عبد العزيز، وزير الدفاع والطيران الذى توفى أمس بعد صراع مع المرض. وتؤكد الصحيفة أنه أيا كان من يصل إلى العرش فإنه من المرجح أن يحتفظ بعلاقة التحالف الوثيقة بين المملكة العربية والولايات المتحدة. رغم أنه قد يكون هناك بعض الخلافات الداخلية. وينظر الكثيرين إلى الملك عبد الله بصفته إصلاحى، حيث أجرى الكثير من التغييرات التدريجية لتحسين وضع المرأة وتحديث المملكة على الرغم من ردود الفعل الغاضبة من قبل رجال الدين الوهابيين المتشددين. وتلفت الصحيفة إلى أنه غالبا ما ينظر إلى الأمير نايف بصفته مقربا من رجال الدين. الديلى تليجراف هيج يطالب البرلمانيين المحافظين برفض التصويت لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى حث وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج نواب حزب المحافظين الحاكم عدم التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى. وقال فى مقاله بصحيفة الديلى تليجراف أن حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ترفض مشروع القرار بخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبى، فسياستها واضحة وهى الإيمان بأن تظل المملكة المتحدة فى دائرة أوروبا دون أن تديرها أوروبا". وأضاف أننا نؤمن بحاجة أوروبا إلى تغييرات جوهرية وبصفتنا أحد أعضاء حزب المحافظين فإننى أريد إعادة الحقوق التى سلبتها منا أوروبا، كما ذكرنا فى برنامجنا الانتخابى، لكن التصويت على وجود بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبى خاصة فى ظل هذه المصاعب الاقتصادية ليس هو الحل. ويطالب مشروع القرار البريطانى بإجراء استفتاء مايو 2013 حول عضوية بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى، وهناك توقعات أن يحصل المشروع على تأييد واسع وسط أعضاء البرلمان البريطانى خلال التصويت الذى يجرى الاثنين. الفايننشيال تايمز جنرالات المجلس العسكرى وقفوا يتلون تحت جم استجواب قاس من الشعب قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إنه على مدار العقود الماضية كان انتقاد المؤسسة العسكرية فى مصر سببا كافيا للاعتقال، ولكن بعد رحيل مبارك فإنه جنرالاتها باتوا يتلون تحت جم استجواب قاس من الشعب. ففى تعليقها على الحلقة المثيرة للجدل التى ظهر فيها اثنان من قادة المجلس العسكرى فى ضيافة منى الشاذلى وإبراهيم عيسى قالت الصحيفة إن هؤلاء القادة وضعوا أنفسهم فى موضع استجواب غير خاضع للرقابة من قبل المشاهدين. ولا تزال تحظى المؤسسة العسكرية بشعبية كبيرة، لكن الشلل الاقتصادى وانعدام الأمن وانطواء الجنرالات الذين كانوا يعملون فى الظل طيلة عقود غير معتادين على الانتقادات، بالإضافة إلى بعض الممارسات الاستبدادية كل هذا عمل على تشويه صورة الحاكم العسكرى. وقد جاء لقاء جنرالات المجلس العسكرى بعد 10 أيام من أسوأ أزمة شهدتها البلاد منذ سقوط مبارك، حيث دهست مدرعات الجيش متظاهرين أقباط. ومع ذلك، تلفت الصحيفة، فإن القادة العسكريين تجاهلوا هذا العنف ولم يقدموا حتى اعتذار عن مقتل العشرات. وقد اكتفى اللواء محمد العصار بالقول إن القوات المسلحة كانت مستهدفة فى هذا الحادث مثلها مثل الأقباط المتظاهرين، ملقيا باللوم على متسللين لإثارة الاشتباكات فى مؤامرة دنيئة للإيذاء بالبلد، وفق تعبيره.