لليوم العاشر على التوالى اعتصم العاملون بالشركة المصرية للاتصالات اليوم، الجمعة، داخل مقر الشركة بسنترال الأوبرا بالعتبة احتجاجا على عدم فتح ملفات الفساد المقدمة ضد قيادات مجلس الإدارة وعدم إقالة المجلس استجابا للمطالب العمالية ، متهمين مجلس الإدارة بتشويه صورة العمال عن طريق نشر أخبار كاذبة عن تهديد العمال بقطع خدمة الانترنت وشبكة التليفون الأرضى، وقال العاملون إنهم يعتصمون اليوم للتأكيد على أن هدفهم ليس تعطيل العمل. وقام العاملون بالضرب على الطبول مرددين بعض الهتافات منها، "أول وأخر مطلب للحاضرين.. الإفراج عن المحبوسين، هو يمشى مش هنمشى"، فى إشارة إلى محمد عبد الرحيم الرئيس التنفيذى للشركة "هو وزيرنا ساكت ليه هو قابض ولا إيه" فى إشارة إلى الدكتور محمد سالم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما رددوا "مش عايزين فوق الستين مش عايزين مستشارين، مهارات خاصة مش عايزين، مش عايزين الوزير". واتهم المعتصمون مجلس الإدارة التواطؤ مع شركات الصيانة الخاصة بسبب إهمال الشركات الخاصة وإهمال الكفاءات من العاملين فى الصيانة مما يحمل الشركة كل عام خسائر بعشرات الملاين من الجنيهات، كما اتهموا شركات الصيانة الخاصة بالشبكات الأرضية بالمساهمة فى إتلاف الكبلات للقيام بتغيرها ومن ثم تجديد العقود السنوية كل 3 أشهور بدلا من 12 شهر لتحقيق مكاسب إضافية. كما أكدوا تمسكهم بالإفراج عن زملائم الخمسة المتهمون بمحاولة قتل محمد عبد الرحيم، كما حذروا من ضعف التأمين على كبلات الأرضية لتوفير المبالغ المالية الضخمة على الشركة نظير تركيب كبلات أخرى.