أعلنت مملكة البحرين تطعيم أكثر من 143 ألف شخص بلقاح مضاد لفيروس كورونا، وقال الطبيب مقدم مناف القحطانى، إن التطعيم يسهم في بناء مناعة جماعية وبالتالي يقلل من انتشار الأمراض والأوبئة، كما يسهم في الوقاية من الإصابة بالأمراض، مما يجعلها أقل شيوعًا، بحسب صيحفة الوطن البحرينية. وأضاف القحطاني بالمؤتمر الصحفي للفريق الوطني الطبي للتصدى لفيروس كورونا (كوفيد-19) من مركز ولى العهد للتدريب والبحوث الطبية بالبحرين، أن عدد الحاصلين على التطعيم بلغ 143596 من المواطنين والمقيمين فى المملكة منذ بدء عملية التطعيم. وأوضح المسئول البحرينى، أنه بفضل الوعى بأهمية أخذ التطعيم والمبادرة لذلك فقد احتلت البحرين المركز الثالث دوليًا فى نسبة الحاصلين على التطعيم من كل 100 فرد، والتى تبلغ حوالى 8.4%، وهو إنجازٌ عالمى للمملكة، ويعد مصدر اعتزاز وفخر للجميع، بما يؤكد على الجهود الوطنية المبذولة للتصدي للفيروس. وكشف أنه تم إعادة جدولة تسليم شحنات تطعيم "فايزر-بيونتيك" التى كان مقررا وصولها فى يناير الجارى حسب ما أفادت به الشركة المصنعة وفق عملياتها الخاصة بالإنتاج والتوريد. وبين أن هذا التأخير لن يؤثر على المواطنين والمقيمين الذين سيتلقون الجرعة الثانية من تطعيم شركة "فايزر-بيونتيك" فى الفترة المقبلة حسب المواعيد المقررة نظراً لتوافر الكمية المطلوبة لهم. وأكد ان البحرين كانت من أوائل الدول التى قامت بطلب التطعيمات من الشركة المذكورة تماشياً مع خططها الاستباقية للتعامل مع الفيروس. وجدد التذكير بضرورة أخذ الجرعة الثانية للتطعيم المضاد لفيروس كورونا بعد 21 يوما من أخذ الجرعة الأولى من التطعيم، وننوه بأن التطعيم اختيارى ولكنه ضرورى للحفاظ على صحة وسلامة المجتمع. وبين القحطانى أن الحاصلين على التطعيم يجب عليهم المواصلة بحذر في الالتزام بالإجراءات الاحترازية حمايةً لأنفسهم وأسرهم والمحيط المجتمعي وندعو كل فرد في المجتمع للاستمرار في الالتزام بكافة التعليمات الصادرة من الجهات المعنية ومنها معايير التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات. وأكد القحطانى ضرورة المواصلة بحذر حتى انحسار الأعداد مسؤولية وواجب وطني حفاظًا على صحة الجميع.
