قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، إن منهج المؤسسات الدينية فى الأصل هو الذى يجعلها أهلا للمرجعية، مؤكداً أن المؤسسات الدينية لا تمارس السلطة ولكنها حامية للعلم. وأضاف الدكتور مجدي عاشور، خلال لقائه الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الخميس، أن غلق باب الاجتهاد في بعض الأحيان نوع من عدم العدل، لافتا إلى أن الفتوى يجب أن تكون منضبطة بالعلم. وأوضح أن الفتوى لا بد لها أن تصدر من المؤسسات الدينية المختصة، مشيرا إلى أن المؤسسات الدينية تستمع لأهل التخصص قبل إصدار الفتوى الشرعية، وأن الثقة فى المؤسسات الدينية هي الضامن للجميع حول الفتاوى التي تصدرها. ونوه بأن تجديد الخطاب الديني يعني إعادة وإحياء ما كان جميلاً في السابق، أو تغيير الفتوى لما يصلح فيما يناسب العصر الذي نعيشه، أي إحياء الماضى الجميل ومواكبة الحاضر فى جزء آخر، حيث إن كثيرا من الفتاوى التى صدرت أيام الحرب الصليبية لا يمكن العمل بها الآن. الدكتور مجدي عاشور مفتي الجمهورية عمرو عبد الحميد رأي عام المؤسسات الدينية الخطاب الديني الموضوعات المتعلقة خرافة حرق الجن للمنازل بكفر الشيخ.. علماء الدين: أفكار مرفوضة شرعًا وتغييب للعقل.. مجدى عاشور يطالب باللجوء إلى العلم فى تفسير الحادث والبعد عن الدجل.. و"فتوى الأوقاف": العفريت ليس لديه قدرة على الإيذاء المادى الجمعة، 09 مارس 2018 01:33 ص مفتى الجمهورية ووزير الأوقاف يؤديان واجب العزاء فى والدة مجدى عاشور الثلاثاء، 16 يناير 2018 06:08 م