محاورة شاليط: الأسير الإسرائيلى تم تسليمه فور انتهاء الحوار

قالت الإعلامية شهيرة أمين، التى انفردت بإجراء أول حوار خاص للتليفزيون المصرى مع الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط أمس الثلاثاء عقب الإفراج عنه من غزة وتباديله بأسرى فلسطينيين، إن انتقاد الإعلام الإسرائيلى للتليفزيون المصرى لإجرائه أول حوار مع شاليط وتوجيه اتهامات لنا بعدم الموضوعية ومحاولة إبراز دور مصر فى الصفقة، وعدم مراعاة الجانب الإنسانى لظروف "شاليط" معلقة على تلك الاتهامات بأنها اتهامات لا أساس لها من الصحة، قائلة: بأنها أجرت الحوار بموضوعية، وأن الدور المصرى فى الصفقة لا يخفى على أحد فهى أكبر صفقة تبادل أسرى فى تاريخ البشريه، ولم نقم بالضغط على شاليط فى أى شىء.
وأشارت الإعلامية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة اليوم" الذى يقدمه الإعلاميان عمرو أديب وشافكى المنيرى على قناة "أوربيت"، إلى إنها لم تكن تصدق حتى اللحظات الأخيرة من أنها ستلتقى بشاليط وستجرى الحوار معه ، لافتة إلى أنها التقت به فى غرفة مغلقة بها العديد من الكاميرات حسب توجيهات المخابرات ويصطحبه 9 أفراد من جماعة عز الدين القسام ملثمين ومعهم عناصر من المخابرات المصرية.
وأضافت شهيرة، أن شاليط كان متوتراً وطلب تقليل عدد الأفراد المتواجدين بالغرفة، الأمر الذى تم تلبيته على الفور، وقالت إنها جلست معه لمدة دقيقتين قلت له: أنا مقدرة لظروفك وأنك متعب وأنت بحاجة ماسة إلى الذهاب إلى أسرتك، منوهة إلى أن صوته كان منخفضاً للغاية مما جعلنى أطلب منه التوقف لشرب الماء، ثم واصل كلامه بعدها بصوت مرتفع مبدياً سروره بذهابه إلى أسرته، ومتمنياً تحقيق السلام بين الجانبين، وخروج الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ومنهياً الحديث من جانبه بطلب منه بقوله "كفاية كفاية" مرتين، وقالت آمين بعد الانتهاء بدقيقتين لم أجد شاليط بالغرفة، ولما سألت عنه قالوا إنه تم تسليمه.