والدة شهيد فى عملية أسر شاليط: تمنيت استعادة جثمان ولدى فى الصفقة

عاد شاليط إلى وطنه وما زال جثمان أحد منفذى عملية اختطافه التى أطلق عليها "الوهم المتبدد" الشهيد محمد عزمى فراونة فى إسرائيل، وما تزال عائلته تنتظر الجثمان ليدفن فى غزة.
إسرائيل استهدفت 8 من أسرى شاليط خلال السنوات الخمس الأخيرة، من خلال معلومات تسربت من جواسيس موالين لها فى غزة.
من جانبها قالت والدة الشهيد محمد عزمى فراونة: كنا نأمل بأن تشمل الصفقة استعادة جثمان شهيدنا (محمد) الذى استشهد خلال مشاركته فى عملية الوهم المتبدد، التى أسر فيها "شاليط"، قبل أكثر من خمس سنوات، وأن يعود جثمانه محمولا على أكتاف الأسرى المحررين وهم عائدون إلى غزة، وأن يكون ذلك بندا أساسيا فى صفقة التبادل التى أعلن عن التوصل إليها قبل أيام.
وتابعت: ف "إسرائيل" اختطفت جثمان شهيدنا (محمد) وأرادت بذلك الانتقام منه بعد موته، واستخدام جثته كورقة ضغط ومساومة على الفصائل الآسرة، وأعلنت حينها عن أنها لن تعيده لأهله لإكرامه ودفنه وستواصل احتجازه حتى وهو ميتاً، إلى أن تستعيد "شاليط"، وربطت ما بين تسلمها "شاليط" وما بين تسليمنا جثة ابننا الشهيد، واليوم وبعد أكثر من خمس سنوات على احتجاز جثمانه، تفاجئنا بأن صفقة التبادل لم تأت على ذكره ولم تتضمن نصا واضحا يضمن عودته، مما دفعنا لأن نتحرك.
وأضافت: من حقنا أن نستمر فى مطالبتنا للجهات المعنية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية بالعمل الجاد من أجل استعادة جثمان شهيدنا الذى بدمائه سوف يخرج 1027 أسيرا وأسيرة من ظلمة السجون الإسرائيلية.
وكان يقف خلف عملية التخطيط للعملية محمد أبوشمالة ورائد عطار المسئولان الحاليان لكتائب عز الدين القسام، والتى استشهد فيها الفراونة وحامد الرنتيسى جنوب قطاع غزة، وهما مطلوبان من الجيش الإسرائيلى منذ 20 عاما.