حصد الأهلى أول ثلاث نقاط فى بطولة الدورى، بعدما فاز على حرس الحدود فى المباراة التى أقيمت بينهما مساء اليوم، الجمعة، فى الجولة الأولى للمسابقة، وهى المباراة التى أُقيمت بالإسكندرية تنفيذا لعقوبة اتحاد الكرة بنقل مباراة للأهلى خارج ملعبه؛ بسبب شغب جمهوره فى مباراة كيما أسوان بالكأس. سجل عماد متعب هدف الأهلى فى الدقيقة 62 من المباراة ليحصد أول ثلاث نقاط فى طريق الدفاع عن اللقب. الشوط الأول بداية حماسية من الأهلى الذى بدأ اللقاء بتشكيل مكون، من شريف إكرامى فى حراسة المرمى وأحمد فتحى ووائل جمعة ومحمد نجيب وسيد معوض فى خط الدفاع، ومحمد شوقى وحسام غالى ووليد سليمان وعبد الله السعيد فى خط الوسط، وفى الهجوم كل من البرازيلى فابيو جونيور وعماد متعب، وظهر واضحا منذ البداية أن الأهلى يعتمد على مهارات نجوم الكبار أمثال السعيد وسليمان ومتعب ومعوض وغالى وجونيور. الأهلى استحوذ على مجريات الأمور حتى منتصف الشوط الأول تقريبا بفضل خبرة ومهارة لاعبيه، وإن كانت الخطورة الحقيقية كانت غائبة تماما عن مرمى على فرج حارس الحدود بسبب عدم التركيز والرعونة، فى الوقت نفسه اعتمد الحرس على الهجمة المرتدة مستغلا سرعة أحمد عيد عبد الملك وأحمد سلامة؛ لكن الدفاع الأحمر تصدى لهذه الهجمات التى كانت تتم على استحياء. الأنانية التى لعب بها حامل اللقب، وعدم الانسجام بين لاعبيه حالت دون ترجمة الاستحواذ على الكرة لهدف محقق، وهو ما أثار غضب البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الذى بدت عليه علامات الغضب بسبب الطريقة الاستعراضية التى أدى بها لاعبوه، خاصة حسام غالى الذى نال قسطا من غضب جوزيه بعد استعراضه الواضح، حيث قام المدير الفنى ب"السخرية" من اللاعب، وهو ما كشفته كاميرات التلفزيون. مع نهاية الشوط الأول، نشط أداء حرس الحدود بشكل واضح حيث استغل طارق العشرى "سلبية" الأهلى وعدم وجود أنياب هجومية له فبادر بالهجوم، لكن دون جدوى، وأشهر جهاد جريشة حكم اللقاء البطاقة الصفراء لكل من محمد شوقى من الأهلى وأحمد موكشا من الحرس، ثم أطلق صافرته معلنا نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبى. الشوط الثانى مثلما كانت نهاية الشوط الأول هادئة من الأهلى، جاءت بداية الشوط الثانى، حيث الملل الواضح من لاعبى الأهلى والانتشار الجيد من الحرس، بعدها تحسن أداء الأهلى بشكل واضح بعدما أدى اللاعبون بشكل جماعى ونجح متعب فى تسجيل الهدف الأول لفريقه فى الدقيقة62 مستغلا عرضية رائعة من المتألق سيد معوض سددها برأسه قوية على يمين على فرج. بعدها أجرى العشرى تغييرين دفعة واحدة بنزول أحمد عبد الغنى بدلا من أحمد سلامة وأحمد سالم بدلا من أحمد موكشا، كما أجرى جوزيه تغييرا بنزول دومينيك بدلا من جونيور غير الموفق تماما، بعدها دفع المدير الفنى للأهلى بمحمد ناجى جدو بدلا من متعب. هدأ أداء الفريقين وانحصر اللعب وسط الملعب، ودفع المدير الفنى بآخر أوراقه بنزول أبو تريكة بدلا من عبد الله السعيد، ويستمر اللعب وسط الملعب إلى أن يطلق الحكم صافرته معلنا فوز الأهلى بهدف نظيف.
