فض شباب حركة 6 إبريل وقفتهم الصامتة أمام دار القضاء العالى، تجنباً لوقوع أى مصادمات مع عدد من مؤيدى المجلس العسكرى الذين تجمعوا أمام وقفة 6 إبريل بدار القضاء، مرددين هتافات "الجيش والشعب إيد واحدة، الله مصر الجيش، نعم للمجلس العسكرى". كان عدد من أعضاء الجبهة الديمقراطية لحركة شباب 6 إبريل يشاطرهم مسلمين وأقباط قد نظموا وقفه صامته بالشموع حداداً على ضحايا أحداث ماسبيرو، وعند نهاية وقفتهم قاموا بترديد النشيد الوطنى وقرأه الفاتحة بصوت واحد ترحماً على أرواح ضحايا ماسبيرو فى محاولة منهم لإسكات مجموعة من المتواجدين الذين كانوا يرددون هتافات تضامنية للجيش، ومن ضمنها هتافات تحريضية لنشطاء 6 إبريل. "القابضين أهم" فى إشارة منهم لناشطى إبريل الذين كانوا يرفعون أعلام لمصر ولافتات تطالب بضرورة رحيل شرف ومحاسبة جناة أحداث ماسبيرو مع تأكيد فى لافتتهم إلى ضرورة تسليم الجيش سلطاته السياسة فى أسرع وقت. وقد فضل أعضاء حركة 6 إبريل الانسحاب من أمام دار القضاء العالى وإنهاء وقفتهم لمنع وقوع أى اشتباكات مع مؤيدى المجلس العسكرى قد تؤدى إلى تصعيد الموقف من جديد.