تستأنف لجنة مشروع مكتبة الأسرة برئاسة الروائى والقاص إبراهيم أصلان، نشاطها مجددا، وذلك بعد توقفها لفترة بسبب الاحتجاجات التى شهدتها الهيئة العامة للكتاب من قبل عمال الهيئة، تجاه الدكتور أحمد مجاهد رئيس مجلس الإدارة. وقال أصلان، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن اللجنة قررت تعطيل الأعمال لحين استقرار الأوضاع، فلا يُعقل أن تجتمع اللجنة فى ظل غياب رئيس مجلس إدارة يحظى بالاحترام والتقدير من قبل العاملين، ومتمتعا بصلاحياته كاملة، مضيفا أن مجاهد كان حريصا على أن تجتمع اللجنة فى غرفة مكتبه على مائدة الاجتماعات، وبالتالى لا يجوز لهم أن يجتمعوا فى فترة ابتعاده عن الهيئة. وأوضح أصلان أنهم فى انتظار تأكيد مكتب مجاهد لهم بموعد الاجتماع القادم، والذى دائما ما يكون يوم الثلاثاء من كل أسبوع، مضيفا أن أول شىء سيقومون به فور استئناف الاجتماعات مرة أخرى، هو طباعة القائمة الأولى، والتى تحتوى ما يقرب من 20 عنوانا. وكانت الهيئة العامة للكتاب شهدت مؤخرا موجة عارمة من الاحتجاجات من قبل عمال اليومية بالمطابع، مطالبين برحيل الدكتور أحمد مجاهد رئيس مجلس الإدارة بسبب عدم تعيينهم ومحنهم مكافأة معرض القاهرة الدولى للكتاب، والذى تم إلغاؤه فى يناير الماضى، بسبب أحداث الثورة، وبناء عليه قرر مجاهد التقدم باستقالته رسميا لمكتب وزير الثقافة الدكتور عماد أبو غازى، الذى قرر وقف 11 عاملا عن العمل كنوع من العقاب على ما فعلوه تجاه مجاهد. وكان عدد من عمال الهيئة قد تقدموا ببيان اعتذار وتجديد الثقة فى مجاهد مرة أخرى، مطالبين بالعودة لمنصبه كرئيسا لمجلس الإدارة من جديد، وهذا ما قبله مجاهد، مؤكدا أنه سيجتمع مع هؤلاء العمال ويتشاور معهم.