تأجيل لقاء القمة 102 بين الأهلى والزمالك المقرر إقامته يوم السبت المقبل, قد يكون الحل الأمثل الذى يجعل اتحاد الكرة يهرب من أزمة البث الفضائى فى ظل تمسك مسئولى النادى الأهلى بعدم إذاعة المباراة سوى على القناة الثانية الأرضية والفضائية المصرية فقط, دون القنوات الفضائية الخمس التى كانت قد قامت بشراء مباريات الدورى, وهو ما جعل سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة يسعى للبحث عن مخرج منطقى لتأجيل اللقاء, خاصة أن هذا المطلب نادى به مسئولو الأهلى والزمالك, إلا أن مسئولى الجبلاية رفضوا وتمسكوا بإقامة اللقاء فى موعده ونسوا أزمة البث التى تذكروها مؤخرا. الزمالك كان قد طلب تأجيل المباراة بحجة مباراة المنتخب الوطنى الودية أمام بنين حتى يستفيق ويخرج من المأزق الذى يعيش فيه بعد دوامة نزيف النقاط , ويخشى مواجهة الأهلى فى عنفوانه كبطل للقارة السمراء حتى لا يتكرر سيناريو مباراة الستة, إلا أن اتحاد الكرة وقف بالمرصاد لمحاولات الزمالك الهروب من المباراة حتى يستعيد عافيته قبل المواجهة الخاصة بالفريق الأحمر. الغريب أن رد اتحاد الكرة على الزمالك كان نفس الرد على مسئولى الأهلى برفض تأجيل اللقاء, خاصة أن الجهاز الفنى للأهلى طلب التأجيل حتى لا يتعرض اللاعبون للإجهاد بعد رحلة الكاميرون, بالإضافة إلى مباراة المنتخب أمام بنين, ومطالبة الأنجوليين جيلبرتو وفلافيو الانضمام لمنتخب بلادهما أمام فنزويلا, وأيضا التونسى أنيس بو جلبان والقطرى حسين ياسر المحمدى للانضمام لمنتخبات بلادهما. اتحاد الكرة يحاول الهروب بتأجيل اللقاء حتى لا تتفاقم الأمور, لا سيما أن الأهلى ليس لديه مباريات على أرضه قبل رحلة اليابان وعودته, ووقتها تكون انتخابات الجبلاية قد تمت, ووقتها يضع نظاماً جديداً يجبر الجميع على احترامه.