التعهد الألمانى الفرنسى بمواجهة الديون يعزز أداء البورصات الآسيوية

ارتفعت الأسهم الآسيوية خلال تعاملات اليوم الاثنين "بداية تداولات الأسبوع" مدعومة بإعلان رئيسى أكبر اقتصادين فى أوروبا (فرنسا - وألمانيا) بدعم البنوك فى مواجهة أزمة الديون السيادية التى تهدد النمو الاقتصادى العالمى، فيما تراجعت أسهم الشركات الصينية وسط التكهنات بقيام بكين بتشديد سياستها النقدية.
وعلى صعيد الشركات ارتفع سهم سامسونج للإلكترونيات التى تعد ثانى أكبر صانع للهواتف النقالة فى العالم - بنسبة 6،1 فى المائة فى سيول وسهم هانجين للصناعات الثقيلة ومواد البناء الذى يحصل على 62 فى المائة من ايراداته فى الخارج، بنسبة 15 فى المائة وسهم "ريو تينتو" بنحو 5،1 فى المائة فى سيدنى مدعوما بارتفاع أسعار السلع الأساسية، بينما تراجع سهم البنك الصناعى والتجارى الصينى - أكبر بنك فى البلاد - بنسبة 8ر2 فى المائة فى هونج كونجغ.
وارتفع أداء المؤشر الرئيسى (مورجان ستانلى كابيتال إنترناشيونال آسيا - باسيفيك) الذى يقيس أداء 14 سوقا فى المنطقة الآسيوية بنسبة 4،0 فى المائة ليصل إلى 73،383 نقطة.
وربح المؤشر الرئيسى لبورصة كوريا الجنوبية "كوسبي" نسبة 38،0 فى المائة بمقدار 67،6 نقطة ليبلغ 44ر1766 نقطة. وارتفع المؤشر الرئيسى لبورصة إندونيسيا "جاكرتا" بما نسبته 2،0 فى المائة بمقدار 35ر7 نقطة ليصل إلى مستوى 03،3433 نقطة والمؤشر الرئيسى لبورصة سنغافورة "ستريتز تايمز"بما نسبته 79،0 فى المائة بمقدار 74،20 نقطة مسجلا 57،2660 نقطة ومؤشر "هانج سينج" لبورصة هونج كونج ما نسبته 02ر0 فى المائة بما يعادل 05ر4 نقطة ليصل إلى 6،17711 نقطة.
وانخفضت أسعار أسهم عدد من شركات الطاقة الآسيوية عقب قرار الحكومة الصينية بتقليص أسعار الوقود للمرة الأولى خلال العام الحالى.
ومن جانبه قال المحلل المالى أنجوس جلوسكى إن التعهد الألمانى والفرنسى بدعم المصارف الأوروبية ومواجهة أزمة الديون الأوروبية خلق حالة من التفاؤل النسبى فى أوساط المتعاملين بالأسواق الآسيوية.