الشرطة العسكرية استخدمت القوة فى أحداث ماسبيرو ألقت صحيفة الجارديان باللوم على الشرطة العسكرية فى أحداث ماسبيرو التى راح ضحيتها عشرات الشهداء من الأقباط، مؤكدة أن الشرطة العسكرية استخدمت القوة ضد المتظاهرين الذين راحوا يحتجون على الهجمات المتطرفة التى تستهدف كنائسهم وآخرها كنيسة المرينات. وأكد مراسلى الجارديان بالقاهرة أن العنف بدأ حينما قوبلت المظاهرة عند ماسبيرو بإطلاق النار على المحتجين. وقال طلعت يوسف، أحد المتظاهرين: "بمجرد أن وصلنا إلى مبنى التليفزيون بدأ الجيش بإطلاق الرصاص الحى علينا". وأضاف عصام خليل، متظاهر: "لقد فوجئنا ببلطجية يهاجمونا ثم قامت سيارات الشرطة العسكرية بالقفز فوق الرصيف ودهس العشرات". الإندبندن غوغاء يهاجمون الأقباط فى الشوارع عقب أحداث ماسبيرو قالت وكالة الأسوشيتدبرس فى تقرير نقلته الصحيفة إن مجموعات من البلطجية والغوغاء جابت شوارع وسط القاهرة منتصف الليل الماضى، وهاجمت السيارات التى يشتبه أن بها مسيحيين فى ظل غياب أمنى تام. وأكدت الوكالة الأمريكية أن غضب الأقباط جاء بعد مزيد من إلقاء اللوم على المجلس العسكرى الذى تساهل للغاية مع هؤلاء المتطرفون الذين شنوا عدة هجمات على المسيحيين وكنائسهم منذ رحيل مبارك. وأضافت أنه فى ظل خضوع مصر لعملية انتقال سلطة فوضوية وفراغ أمنى، فإن الأقباط قلقون بشأن استعراض القوة والعنف الذى يمارسه الإسلاميون ضدهم. وأكد أحمد يحيى، شاهد عيان، أنه رأى سيارات الجيش تسحق المتظاهرين وأوضح: "رأيت رأسا منقسمة إلى نصفين وجثة أخرى مدهوسة بعدما مرت عليها مدرعة". وأكد أن هذه المشاهد دفعت كثير من المسلمين للانضمام إلى المسيحيين ضد الجيش. وقالت الوكالة إن المتظاهرين المسيحيين خرجوا فى احتجاجات سلمية ضد هدم كنيسة المريناب بأسوان على يد مجموعات سلفية متطرفة وما زاد الأمر اشتعالا التصريحات الإعلامية الكاذبة التى زعم فيها محافظ أسوان أن الكنيسة دون ترخيص وهو ما أثبتت كذبه لجنة تقصى الحقائق.