شباب "فيا" يستكملون نشاطهم فى مجال تعليم الأيتام

استكمالا لنشاطهم فى مجال رعاية الأيتام، قام شباب جماعة "فيا" بالجامعة الأمريكية بإعادة إحياء وتطوير دار "الإمام على" للأيتام بمنطقة خاتم المرسلين بالهرم، إلى جانب استعدادهم لإعادة تأهيل أطفال الدار، وإعطائهم دروسا فى اللغتين الإنجليزية والعربية والتنمية البشرية فى المرحلة القادمة.
وعن العمل قالت ياسمين حيدرة، مسئولة العلاقات العامة بالجمعية وأحد الأعضاء، ل "اليوم السابع" تقوم الجمعية كل أسبوع باختيار دار للأيتام، للمساهمة فى تجديدها وتوفير احتياجاتها، وقد وقع الاختيار على دار "الإمام على" هذا الأسبوع، نظراً لما تعانيه من ظروف صعبة ومستوى متدني، وفقر ملحوظ فى كافة الإمكانيات".
تضيف ياسمين "قمنا بتفقد الدار، ثم اجتمعنا، بمشاركة عدد من المتطوعين ومجموعة أخرى من أصدقاء الجمعية، وبدأنا فى تغيير طبقات الطلاء المتشققة وإصلاح الدار، كما قمنا بجمع التبرعات لشراء مجموعة جديدة من الأسرة والأدوات المكتبية، بالإضافة إلى المواد الغذائية، والملابس وباقى احتياجات الأطفال".
وتؤكد ياسمين أن ما تهتم به الجمعية بشكل أكبر هو المستوى التعليمى والأخلاقى لهؤلاء الأيتام، الذين تجبرهم البيئة التى ينشأون فيها على التفكير بطرق وسلوكيات خاطئة، ولذلك نساهم بشكل أكبر فى تعليمهم اللغات والرياضيات، بالإضافة إلى دروس التنمية البشرية، وتعليمهم السلوكيات الصحيحة عن طريق تحفيزهم على التصرف بطرق لائقة من خلال المسابقات والجوائز.
وعن "فيا" تقول" ياسمين" رعاية الأيتام هى أساس عمل الجمعية، وهناك مجموعة من دور الرعاية التى نتردد عليها بشكل ثابت، ونتابع احتياجاتهم إلى جانب الأنشطة التعليمية والترفيهية التى نقدمها لهم باستمرار، والجمعية لها أنشطة أخرى متمثلة فى المشروع الأساسى وهو محو أمية أطفال "ميت عقبة"، وما يتضمنه هذا المشروع من أنشطة أخرى مثل، توظيف شباب ميت عقبة، و"كرنفال" تجهيز العرائس الذى تنظمه الجمعية كل عام.