أوغلو: لا ينبغى إقحام المذاهب الدينية فى السياسة

استقبل وزير الخارجية، محمد عمرو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، أكمل الدين إحسان أوغلو، اليوم الاثنين، وبحثا عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.
وردا على سؤال حول مخاطر إقحام الخلافات المذهبية بين السنة والشيعة فى الثورات العربية، خاصة فى دولة البحرين، قال أوغلو، "إن وجود مذاهب متنوعة والاختلاف المذهبى واقع وحقيقة تاريخية فى العالم الإسلامى منذ بدايته إلى يومنا هذا، وهذا واقع تعايشنا معه على مدى عدة قرون، ولم يكن طوال هذا التاريخ هذا الصراع المذهبى الذى يدعو إليه البعض".
وطالب بضرورة العودة إلى الأصول التاريخية وأن يتم التعايش بين المذاهب ويجب عدم إقحام السياسة فى المذاهب، وفى المقابل لا يتم إقحام المذاهب فى السياسة.
وردا على سؤال حول موقف بعض الدول المنتمية لمنظمة التعاون الإسلامى من الاعتراف بالدولة الفلسطينية، خاصة نيجيريا والجابون والبوسنة، قال أوغلو، إن نيجيريا أعلنت صراحة وبوضوح أنها مع القضية الفلسطينية، وأنها ستصوت من أجل فلسطين.
وتابع فيما يخص الجابون والبوسنة والهرسك، فنحن على اتصال دائم، وكشف أنه أرسل قبل أيام خطابا إلى رئيس الجابون وآخر لأعضاء الرئاسة فى البوسنة، ونتمنى أن تقف هذه الدول مع التاريخ وليس ضده.
موضوعات متعلقة
وزير الخارجية يلتقى أمين عام منظمة التعاون الإسلامى