كرر رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو رغبته فى شراء صواريخ بعيدة المدى من إيران ، وذلك بعد يومين من تحذير الولاياتالمتحدة من أنها تستطيع إزالة اى سلاح بهذا الحجم ممكن أن يرسل من ايران إلى البلد الكاريبى، حيث قال إليوت أبرامز المبعوث الأمريكى لكل الدولة الكاريبية "ادارة دونالد ترامب ستقضى على أى سلاح بهذا الحجم يمكن أن يصل إلى فنزويلا". وقال مادورو "إمكانية شراء صواريخ بعيدة المدى من إيران تبدو "فكرة عظيمة" بالنسبة له ، مشيرا فى مؤتمر صحفى إلى اتهام الرئيس الكولومبى إيفان دوكى، الذى أكد فى أغسطس أنه تم بالفعل تنفيذ صفقة من هذا النوع. وأضاف مادورو "قلت أن الأمر لم يكن كذلك ، لكن فنزويلا يمكنها شراء أسلحة من الدولة التى تريدها، وقلت أنها بدت فكرة جيدة جدا ولم لا"، مضيفا "فى الوقت المناسب سنرى العرض الإيرانى"، واصفا العلاقة بين فنزويلاوإيران بأنها علاقة "أخوة عميقة وروحية وسياسية وثقافية مستمرة منذ سنوات عديدة". وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أن فنزويلا تدفع ثمن شحنات البنزين الإيرانية بالذهب، وهناك وجود إيرانى فى البلاد، ولقد انهار الاقتصاد الفنزويلى لذا فإن كل سبيكة ذهب تذهب إلى إيران تمثل عشرات الالاف من الدولارات التى يحتاجها الفنزويليين للحصول على الغذاء والدواء. كما أشار مادورو إلى رحيل زعيم المعارضة ليوبولدو لوبيز من البلاد ، الذي غادر يوم السبت سراً مقر إقامة السفير الإسباني في كاراكاس ، وبعد عبوره الحدود سراً إلى كولومبيا ، استقل طائرة متجهة إلى كولومبيا، ثم إلى إسبانيا ، حيث التقى بزوجته ليليان تينتوري وأطفالهما. وقال مادورو "ليوبولدو لوبيز يذهب إلى إسبانيا المهزومة من قبل القوى الثورية. وقال مادورو "إنه يفر من حكم نهائي ، من محاكمة ذهب إليها واستسلم" ، في إشارة إلى العملية ضده على أساس الاحتجاجات في فنزويلا في عام 2014 ، والتي أدانتها العديد من المنظمات الدولية بسبب وجود دوافع سياسية. كما هدد الرئيس الفنزويلى ، زعيم المعارضة خوان جوايدو، أنه سينتهى به المطاف فى إسبانيا مع لوبيز، وقال إنهم "سيقنعونه بالفرار من البلاد" وأنه اعتبارًا من ذلك "ستكون هناك معارضة جديدة في فنزويلا". وفى هذا السياق ، في إشارة إلى الرئيس الإسباني بيدرو سانشيز ، أضاف: "يجب أن تعلم نفسك بشكل أفضل. قال "إنك دائما ترتكب أخطاء مع فنزويلا".
