مؤتمر جماهيرى حاشد ل"الحرية والعدالة" بإبشواى

أقام حزب الحرية والعدالة مؤتمراً جماهيرياً حاشداً مساء أمس الجمعة بمنطقة "أبو دنقاش بمركز إبشواى للتعريف بالحزب, وبرنامجه, وأفكاره وتوجهاته بحضور الدكتور حاتم عبد العظيم أستاذ الشريعة الإسلامية المساعد بجامعة المدينة العالمية, والدكتور محمد جابر رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية، عضوا أمانة التثقيف بالحزب.
وفى كلمته تناول الدكتور حاتم عبد العظيم التجربتين التركية, والماليزية, وما قام به طيب أردوغان فى تركيا, ووصف لما قام به أردوغان بأنه إبداع حقيقى بكل ما يعنيه الإبداع من معنى حيث تجنب طيب أردوغان الصراع الأيدلوجى والتركيز على العمل وتنفيذ المشاريع. وأشار إلى التجربة الماليزية فى النهضة، حيث إن مهاتير محمد أدخل ماليزيا 15 ألف مجال تصنيع لم تكن موجودة.
وخلال سنوات قليلة حول مصادر دخل ماليزيا من 80% زراعى. إلى 85% تصنيع.
وقال إن الإصلاح الشامل مطلبٌ مصرى والشعب هو المعنى أساسا بأخذ المبادرة لتحقيق الإصلاح، الذى يهدف إلى إنجاز آماله فى حياةٍ حرةٍ كريمةٍ ونهضةٍ شاملةٍ وحريَّة وعدلٍ ومساواةٍ وشورى. وأن الإصلاح السياسى والدستورى والإصلاحى والأخلاقى, هم نقطة الانطلاق لإصلاح بقية مجالات الحياة كلها. وفى كلمته أكد الدكتور محمد جابر إن الحزب يدعم اللامركزية فى قراراته, ويدعم المجالس المحلية حتى تكون لها القدرة على محاسبة المسئولين, ويدعم المجاالس التشريعية حتى تقوم بدورها فى محاسبة الجميع حتى رئيس الجمهورية, فالكل أمام دولة القانون سواء.
وأشار إلى أن الحزب ملتزم بجميع المعاهدات والمواثيق الدولية ما دامت موافقة لمتطلبات الشعب المصرى, وسيرفض أى معاهدات أو مواثيق لا يريدها الشعب المصرى, لأنه نبض الشارع, ولأن الحزب ترجمة لنبض الشعب المصرى.
وفى حديثه عن خطة الحزب فى تطوير البحث العلمى، أكد أن العنصر البشرى هو أهم العناصر للنهوض بالبحث العلمى, وذكر أن هناك إحصائية صادرة عن رئاسة مجلس الوزراء تؤكد أن هناك 650 ألف عالم مصرى بالخارج, لم تستفد مصر منهم بعد, لا بد أن يعودوا كى يفيدوا أوطناهم, فالحزب يوقن بأن هذا البلد, لن يُبنى إلا بأيدى جميع أبنائه.