أنهى مؤتمر حوار الأديان من أجل السلام أعماله أمس، الخميس، فى الأممالمتحدة بإعلانه تمسك المشاركين بالحوار والتسامح واحترام مختلف الثقافات والأديان. وفى إعلان تلاه الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون على الصحفيين، أشار المشاركون إلى "أهمية إعلاء شأن الحوار والتفهم والتسامح بين البشر، وكذلك احترام معتقداتهم وأديانهم وثقافاتهم المختلفة". وأضاف أن المشاركين فى المؤتمر "أكدوا أيضا على رفضهم استعمال الدين لتبرير قتل أبرياء والقيام بأعمال إرهابية وأعمال عنف وقهر، فى تناقض مباشر مع دعوة جميع الأديان إلى السلام والعدالة والمساواة". يشكل هذا الإعلان الوثيقة النهائية لهذا المؤتمر، الذى جمع لمدة يومين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ممثلين عن 80 دولة، بينهم 20 رئيس دولة أو رئيس حكومة، بدعوة من العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز. وخلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل، أكد بان أن هذا الإعلان يشكل "رسالة قوية" إلى العالم.