قال لاعب وسط منتخب البرازيل، كاسيميرو، إنه "من المؤسف" المشاركة مع "السيليساو" في التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022 بدون جمهور، لكنه أكد أن "الصحة تأتي في المقام الأول"، وينتظر أن تلعب البرازيل مباراتها الأولى بالتصفيات فجر السبت أمام بوليفيا في ملعب آرينا كورينثيانز بساو باولو، والتي ستكون الأولى بدون جمهور لكلا المنتخبين، بسبب البروتوكولات الصحية المطبقة لمواجهة جائحة كورونا. وخلال مؤتمر صحفي عن بعد بثه الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، شدد كاسيميرو على أهمية احترام هذه البروتوكولات نظرا لأن هذا التوقيت "صعب على كل العالم"، وخاصة البرازيل، التي تتخطى 5 ملايين حالة إصابة بكورونا إضافة لنحو 150 ألف حالة وفاة. وأضاف كاسيميرو الذي سيرتدي شارة القيادة أمام بوليفيا "نشعر بسعادة غامرة للعب كرة القدم واعتقد أن هذا سيسعد أيضا الشعب البرازيلي، لكننا نحترم دوما اجراءات الامن، كما أن الصحة تأتي في المقام الأول". وتابع "بالطبع نرغب في اللعب في حضور الجمهور، لكن هناك بروتوكولات وهناك حيوات في خطر، لذا علينا التأقلم على الوضع". وعن المواجهة، التي ستعد الأولى لمنتخب بلاده بعد نحو عام، أقر كاسيميرو بأن البرازيل "مرشحة دائما للفوز"، لكنه شدد على ضرورة "احترام المنافس دائما". وأشار إلى أن الصعوبة التي قد يواجهها "السيليساو" هي وجود "بعض المشكلات" في التفاهم بين اللاعبين في الدقائق الأولى نظرا لأن الفريق اكتمل خلال هذا الأسبوع، بينما يتدرب منتخب بوليفيا سويا منذ 50 يوما. لكنه أكد أن قاعدة المنتخب الذي يقوده المدرب تيتي هي "نفسها"، رغم عملية التجديد في صفوفه، مشيرا إلى أن أفكار المدرب "واضحة للغاية". وبعد مواجهة بوليفيا، سيظل منتخب البرازيل في ساو باولو حتى يوم الاثنين، عندما سيتوجه لمواجهة بيرو في اليوم التالي في العاصمة ليما، في ثاني جولات تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال. وأكد كاسيميرو عن هذه المباراة ان "كل مواجهات التصفيات صعبة للغاية" سواء من ناحية الجودة أمام منافس بحجم بيرو أو من ناحية اللعب في ليما "اللعب أمام برو صعب دائما وخاصة عندما تلعب خارج أرضك".
