قالت صحيفة إيه بى سى الأسبانية إن حكومة الرئيس البوليفى إيفو موراليس قامت اليوم، الاثنين، بتفريق ما يقرب من 1500 متظاهر فى الأمازون الذين أعلنوا عن رفضهم تقسم طريق المحمية الطبيعية بالقوة، مما أدى إلى وجود العديد من الإصابات والمعتقلين. وقال الجنرال أوسكار مونوز إن "الضباط اضطروا لاستخدام العنف واستخدام الغاز المسيل للدموع والهروات لأنهم مهددون من قبل الكثير من سكان الأمازون المسلحين بالسهام. وعلى النقيض قال أمين المظالم البوليفى رولاندو فيلينا أنه لديه تقارير تفيد بأن الضباط استخدموا العنف بمجرد خروج السكان الأصليين لتناول العشاء، ولذلك فقد طالبوا موراليس بوقف فورى لاستخدام العنف ضدهم من قبل حكومته، وكذلك فعل مكتب الأممالمتحدة فى لاباز. وأشارت الصحيفة إلى أن مسيرة السكان الأصليين للأمازون التى استمرت 41 يوما إلى لحظات من التوتر. وأضافت أن الكثير من الآباء انفصلوا عن أطفالهم ولا يزالون يبحثون عنهم ولذلك فقد طلبوا المساعدة فى العثور عليهم قبل أن يضيعوا تماما فى الغابات. ومن ناحية أخرى فقد منعت الشرطة الصحفين والمصورين أن يقوموا بعملهم فى تغطية الأحداث.