شهدت مواقف القاهرة اليوم، الأحد، تكدسا وازدحاما، نظرا لتزايد أعداد الجراجات المضربة إلى 18 جراجا، بعد أن وصلت أمس إلى 14 جراجا، مما دفع الهيئة بالاستعانة بشركات نقل خاصة لمواجهة الأزمة وسط حالة من استياء المواطنين الذين وصفوا الإضراب ب"وقف حال البلد"، نظرا لتعطيل الموظفين عن أعمالهم والطلاب عن مدارسهم. فيما فوجئ الحاج عبد المنعم محمد، أحد الركاب، بإضراب السائقين أثناء ذهابه لصرف المعاش، مرددا "للأسف السائقين مش بتراعى مصالح الناس ولا سنهم"، واتفقت زينب عبد الله، موضحة أن أزمة المرتبات منذ 20 عاما متسائلة، لماذا نطالب بهذه المطالب الفئوية فى تلك الفترة الحرجة؟ مرددة "البلد حتقع". على جانب آخر، أضاف محمد فوزى أحد السائقين بأنه لم يشارك فى إضراب السائقين بسبب حملات التفتيش المتكررة على المواقف، بالإضافة إلى الضغوط التى يمارسها رؤساؤه، وتهديده بالجزاءات فى حالة مشاركته فى الإضراب. وأكد الحاج أحمد فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم سيتخذون سلسلة من الإجراءات التصاعدية، أولها الإضراب عن الطعام، والدخول فى اعتصام مفتوح داخل المواقف والجراجات، مشيرا إلى تضامنه مع زملائه المضربين، مطالباً بضرورة تنفيذ مطالبهم المتضمنة صرف حافز الإثابة والزى الموحد وضمهم إلى وزارة النقل بدلا من المحافظة.