عشرون بلدا تناقش فى الأمم المتحدة مستقبل الصومال

ناقش عشرون بلدا أمس، الجمعة، فى الأمم المتحدة مستقبل الصومال، وذلك بعد أسابيع من تبنى خطة لإخراج هذا البلد من مأزقه السياسى.
وتلحظ خارطة الطريق التى تم تبنيها فى السادس من سبتمبر إنهاء الحكومة الانتقالية التى تبين أنها عاجزة عن إنهاض هذا البلد الذى يشهد حربا أهلية منذ عشرين عاما.
وقال مسئول أمريكى رفيع الجمعة قبيل الاجتماع إن "القرن الأفريقى منطقة معقدة وغير مستقرة وتواجه صعوبات على الصعيد المناخى".
وأورد بيان أصدرته الأمم المتحدة أن المشاركين فى الاجتماع "شددوا على أهمية إجراء مشاورات شعبية حول مشروع الدستور وإصلاح البرلمان". وأضاف البيان أن "الاجتماع أكد أهمية تطوير مؤسسات حكومية ومدنية فى كل أنحاء الصومال. ودعا المجتمع الدولى إلى تأمين دعم إضافى للحكومة الانتقالية" بغية تحقيق هذا الهدف.
كذلك أعربت الوفود عن قلقها حيال "درجة العنف المتزايدة" لدى القراصنة الصوماليين. وتم التطرق إيضا إلى دور قوة الاتحاد الأفريقى فى الصومال. وكانت الصومال طلبت الأسبوع الفائت من مجلس الأمن الدولى رفع عديد القوة الأفريقية من 12 ألفا إلى عشرين ألف عنصر. وستعقد الأمم المتحدة السبت اجتماعا يخصص لتدهور الوضع الإنسانى فى الصومال جراء الجفاف.
وفيما تقول الأمم المتحدة أن المجاعة تطاول أربعة ملايين صومالى وأن 750 ألفا من هؤلاء مهددون بالموت، يحمل المجتمع الدولى المتمردين الإسلاميين الشباب مسئولية منع إيصال المساعدات، ما اجبر سكان المنطقة على النزوح إلى كينيا وأثيوبيا.