محاولات فاشلة ويائسة يقوم بها المقاول الهارب محمد على، لمواصلة التحريض وبث الفوضى فى البلاد، والتى تكشف عن نواياه ومحاولاته المدعومة من جماعات الإرهاب والتطرف والدول الداعمة لهم من أجل ترويج أكاذيبه ضد الدولة المصرية، بعد فشل دعواته السابقة فى التحريض على مؤسسات الدولة، فيسعى العودة مرة أخرى بأكاذيب جديدة من أجل إثارة الفوضى فى البلاد. المقاول الهارب يسعى من خلال محاولاته الفاشلة والتى تكشف عن دعم الإرهابيين له والتى توفر له منصاتها الإعلامية الإرهابية ليظهر عليها، ويبث سمومه من أجل تنفيذ ما يقال له من تلك الجماعة الإرهابية، والدول التى تسعى لإحداث فتنة فى الدولة المصرية، ونشر العنف مجددا، وهدم الإنجازات التى تمت وتتم خلال الأيام الحالية. مؤخرا ظهر الناشط السياسى وائل غنيم، وشن هجوما على قناة "الجزيرة" القطرية، والمقاول الهارب محمد على، واصفا إياهما ب"النصابين". وشن وائل غنيم هجوما عبر مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" على قناة الجزيرة الإرهابية، وأكد أنهم يدعون حرية الرأى والتعبير قائلا: "نفسى النصابين بتوع الجزيرة اللى عاملين فيها منبر الحرية يتبنّوا معارض قطرى بيطالب بإسقاط تميم وحكومته". وأكد غنيم أن المقاول الهارب محمد على يبيع الوهم للشعب المصرى، مطالبا المصريين بتجاهل المقاول الهارب وقناة الجزيرة، قائلًا: "زى ما هما متبنّيين ابن مصر الضال محمد على، العيب مش عليكم يا قطريين، العيب على المصريين اللى شغالين معاكم يبيعوا الوهم لجموع الغاضبين فى الشعب المصرى، فاقد الشيء لا يعطيه يا فاقدين". وفى تقرير نشره المرصد المصرى التابع للمركز المصرى للفكر والدراسات، قال محمد منصور، الباحث فى المركز المصرى، إنَّ وقائع الأسابيع الماضية أثبتت أن هناك تنسيقًا كبيرًا بين أجنحة جماعة الإخوان الإرهابية فى تركيا وقطر وبريطانيا وشخصيات مثل المقاول الأجير الهارب محمد علي. وأضاف منصور أنَّ الظهور المستمر للمقاول الهارب فى وسائل الإعلام المرتبطة بفرعى الجماعة الإرهابية فى أنقرة والدوحة بمثابة دليل واضح على حجم التنسيق بين الجانبين، ناهيك عن أنَّ محمد على يتواصل مع قياديين فى التنظيم الإرهابى منهم الهارب إلى تركيا ياسر العمدة.
