أشاد تامر عبد الحميد نجم الزمالك السابق، بتعامل مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة القلعة البيضاء، فى ملف الرحيل المفاجئ للفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى للفريق الكرولى الأول، الذى قام بسداد قيمة الشرط الجزائى فى تعاقده مع الزمالك والبالغة 250 ألف دولار، ليترك الفريق فى توقيت حرج جدًا خاصة وإن الأبيض مقبل على البطولة الأفريقية. وكتب تامر عبد الحميد عبر صفحته على تويتر: "كلمة حق، بالرغم من خلافى الشديد مع مرتضى منصور فى طريقة إدارته لكثير من الملفات إلا إنه أدار أزمة رحيل كارتيرون بمنتهى الهدوء والذكاء والاحترافية (حتى الأن) فكل الدعم والمساندة له وللمجلس فى تلك المرحلة الصعبة، وفقهم الله لعبور الأزمة". تامر عبد الحميد ويقود طارق يحيى الشهير ب"إيدر" الكرة المصرية، المدير الفنى المؤقت للفريق، حاليا، أول مران للزمالك عقب خضوع الفريق للتحاليل الخاصة بفيروس كورونا، وتولى طارق يحيى مهمة قيادة الزمالك خلفا للفرنسى باتريس كارتيرون الذى رحل عن تدريب الفريق، بعدما قام بفسخ تعاقده مع النادى الأبيض حيث جاءت البداية بإخطار كارتيرون رغبته فى الرحيل لأمير مرتضى منصور المشرف العام على الكرة فى الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء، ثم عقد المستشار مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، جلسة مع الفرنسى باتريس كارتيرون، المدير الفنى للفريق الأبيض، عصرا عقب قراره برحيله عن الفريق، وشهدت الجلسة عدة أسئلة من المستشار مرتضى منصور للمدرب الفرنسى وطرح عليه السؤال الأول: "ما أسبابك للرحيل"، ليوضح المدرب الفرنسى إن لديه بعض الظروف ليقول له رئيس نادى الزمالك:"هل تعرضت للمضايقات من أحد فى النادي؟!"، ليرد عليه المدرب الفرنسى إنه ليس لديه أى أزمة فى الزمالك ولكن بعض الأمور النفسية والظروف الأسرية تجعله يرحل عن الزمالك ليقول له رئيس الزمالك: "لا.. إنت لديك عرض لذلك سترحل سأقوم بدفع لك قيمة العرض واستمر فى قيادة الفريق أو على الأقل حتى نهاية دورى أبطال أفريقيا". وتبع هذا الحوار، منح رئيس نادى الزمالك مهلة للفرنسى باتريس كارتيرون من أجل التفكير فى عرضه له من أجل البقاء داخل قلعة ميت عقبة، ليرفض المدرب الفرنسى الاستمرار فى قيادة الزمالك، متمسكًا بفسخ تعاقده مع القلعة البيضاء، ودفع قيمة الشرط الجزائى. وفى الخطوة التالية سدد كارتيرون قيمة الشرط الجزائى الذى قيمته 250 ألف دولار، ورحل عن قيادة الزمالك، حيث أوضح مسئولى قلعة ميت عقبة إن كارتيرون رحل لاتفاقه مع نادى أخر وقام بإنهاء كافة الاتفاقات قبل رحيله عن الأبيض وليس كما يشير إن لديه أى ظروف. بدأ مجلس الزمالك فى التفكير سريعًا فى احتواء المشهد خاصة أن الفريق مقبل على مباريات هامة فى الفترة المقبلة، خاصة التحدى الإفريقى بعدما تأهل الفريق إلى دور نصف النهائى ببطولة دورى أبطال أفريقيا ليواجه نظيره الرجاء المغربى، حيث ستقام مباراة الذهاب فى المغرب يوم 18 من شهر أكتوبر المقبل، بينما ستقام مباراة الإياب باستاد برج العرب، بالإسكندرية، يوم 24 من الشهر نفسه. لذا وضع مجلس إدارة نادى الزمالك، تشكيل للجهاز الذى سيقود الفريق خلال المرحلة القادمة، بشكل مؤقت، بعد رحيل الفرنسى باتريس كارتيرون وجاء تشكيل الجهاز الفنى المؤقت للزمالك وفقًا للتصور مكون من: "طارق يحيى مدير فنى، مدحت عبد الهادى مدرب عام، ويعاون الثنائى كلا من أيمن وأمير عبد العزيز مع استمرار عمرو عبد السلام مدرب الحراس". وأخيرًا، تحرك مجلس إدارة الزمالك بشكل سريع، حيث قرر مرتضى منصور تشكيل لجنة ثلاثية مكونة من أمير مرتضى منصور المشرف العام على الكرة وثنائى مجلس الإدارة إسماعيل يوسف القائم بأعمال أمين الصندوق وأحمد مرتضى منصور عضو مجلس إدارة النادى، من أجل التعاقد مع مدير فنى أجنبى ذو سيرة ذاتية مميزة لقيادة الزمالك بعد رحيل الفرنسى باتريس كارتيرون عن قيادة الفريق.
